تناقلت عائلات معتقلي “حراك الريف” أخبارا تفيد بأن ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي، قاما صباح اليوم الإثنين 8 أبريل الجاري، بخياطة فمهما بالخيط و الإبرة، احتجاجا على الأحكام التي أصدرتها غرفة الجنايات التابعة لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء ليلة الجمعة-السبت الماضي. وأفادت إيمان الصابري، أخت المعتقل بسجن عكاشة جواد الصابري، في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأنها تلقت اتصالا من شقيقها، قال فيه إن “الزفزافي والحاكي يخوضان معركة الأمعاء الفارغة احتجاجا على الأحكام الباطلة واحتجاجا على عسكرة الريف”، فيما دون عبد اللطيف الأبلق، أخ المعتقل ربيع الأبلق، قائلا “المرحلون إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء استيقظوا هذا اليوم على عسكرة تامة للجناح الذي يتواجدون فيه، حيث ضُربَ عليهم حصار شديد، الهواتف مراقبة ( أكثر من عشرة حراس قبالة كل هاتف من هواتف عكاشة)، كل جناح من الأجنحة أنزلوا فيه ثكنة عسكرية من الحراس”. وأضاف الأبلق، “وهنا أقبل ناصر الزفزافي ومحمد الحاكي على ” تخييط شفاههما ” بالإبرة والخيط، الأمر الذي يعني بالضرورة أنهما مضربان عن كل ما يقتات به”، متابعا، “إدارة سجن عكاشة مقبلة على شيء ما دون أدنى شك”.