صنفت منظمة “فريدوم هاوس”، المغرب ضمن دول العالم “الحرة جزئيا”، بعد حصوله على 39 من أصل مئة نقطة، ليحل وفقا لذلك، في الرتبة 144 من أصل 200 دولة شملها التقييم على مستوى العالم. وبحسب آخر تقرير صادر عن “فريدوم هاوس”، فقد حل المغرب في الرتبة الثانية مغاربيا بعد تونس التي تصدرت الترتيب بحلولها في الرتبة 88 عالميا، والحاصلة على معدل 69 نقطة، لتدرج بذلك في خانة الدول “الحرة”، بينما حلت الجزائر في الرتبة 151 عالميا والثالثة مغاربيا بحصولها على 34 نقطة، في حين حصلت موريتانيا على 32 نقطة من أصل مائة لتحل في الرتبة 153. أما عربيا، فقد جاء المغرب في المركز الثالث، خلف كل من تونس ولبنان التي حلت في المرتبة 134. وفي التفاصيل، فإن من بين المعايير التي اعتمدتها “فريدوم هاوس” في تقييمها للحرية في البلدان المعنية، نذكر مؤشرات الحريات السياسية والحريات المدنية التي حصل في كل واحدة منها المغرب على 5 نقط من أصل 7. وعلى المستوى العالمي، فقد حطمت كل من بلدان النرويج والسويد وفنلندا الرقم القياسي، بحصول كل واحدة منها على 100 من أصل 100 نقطة، في حين أن المراتب الأخيرة كانت من نصيب إيريتيريا، ومنطقة التبت، وسوريا ومما خلصت إليه المنظمة الحقوقية المذكورة في تقريرها السنوي، أن ما يجري تسجيله سنويا من انخفاض في معدل الحرية أمر “مثير للقلق”.