تعرضت ملكة جمال أوكرانيا 2018 لموقف محرج في المسابقة التي أجريت مؤخرا في العاصمة الأوكرانية كييف. وجرت أحداث المسابقة، في 20 سبتمبر الجاري، بمشاركة 25 من جميلات أوكرانيا ممن تخطين العديد من المسابقات والاختبارات حتى يصلن إلى خشبة المسرح ويتسابقن على لقب "ملكة جمال أوكرانيا 2018″، حيث سوف تمثل الملكة الأوكرانية المتوجة بلادها في مسابقة "ملكة جمال العالم 2018″، التي ستقام في الصين، في ديسمبر المقبل. وفازت في هذه المسابقة، فيرونيكا ديدوسينكو، 23 عاما، والتي صرحت بأنها تعمل الآن عارضة أزياء، وشاركت في عروض بإيطاليا وفرنسا. وإلى جانب ذلك، فإنها تخطو بثبات في مستقبلها في مجالي الاقتصاد والاستثمار، كما شاركت ديدوسينكو في الأعمال الخيرية، وكانت تشرف على مشروع "آينشتاين الصغير" الذي يرعى المواهب الصغيرة في مجالي الفيزياء والرياضة. كان كل ذلك، إلى جانب مؤهلاتها الجسدية فائقة الجمال، سببا في اختيار لجنة التحكيم لها ملكة متوجة لأوكرانيا عن العام 2018. لكن، لم تمض 24 ساعة على إعلان تلك النتيجة، حتى سرت إشاعات حول ديدوسينكو بشأن زواجها وأمومتها، وهو الأمر الذي تمنعه قواعد الاشتراك في مسابقات الجمال، التي تسمى Miss Ukraine – Miss World، وهو ما يعني ضمنا، أن المتسابقة "غير متزوجة"، أما المتزوجات فهناك مسابقات خاصة بهن. وأكدت ديدوسينكو من قبل أنها لم تكن متزوجة، وليس لديها أطفال، ليتضح من خلال صورة نشرتها والدتها تاتيانا ديدوسينكو لفيرونيكا وابنها، أن ملكة جمال أوكرانيا كانت متزوجة من قبل ولديها طفل. وسحبت اللجنة قرارها بفوز فيرونيكا، وسوف تضطر لاختيار ملكة أخرى قبل إذاعة تسجيل حفل مسابقة جمال أوكرانيا الذي سوف يبث، في 30 سبتمبر الجاري. ويقول الخبراء إن الخدعة لو انطلت على اللجنة المنظمة، وحصلت ديدوسينكو على لقب ملكة جمال أوكرانيا، ومثلت بدورها بلادها في مسابقة ملكة جمال العالم، لتسبب ذلك (حال كشف الخدعة هناك) في سحب الجائزة، ومنع أوكرانيا من المشاركة في مسابقة ملكة جمال العالم مستقبلا.