بعد دخول الطلبة ستة المضربون عن الطعام مرحلة الخطر، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، احتجاجا على تردي الأوضاع داخل "الحرم الجامعي" خصوصا في ما يتعلق بالمطعم الجامعي، وطالبتهم يالتراجع عن خوصصته، وتوفير النقل والسكن الجامعيين، وإلغاء مجموعة من القرارات ذات الصبغة البيداغوجية، أوضحت الجامعة في بلاغ صادر لها، يوم أمس الجمعة، أنها عقدت يوم الأأربعاء 30 ماي بمقر ولاية جهة فاسمكناس اجتماع موسع حضره كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ووالي جهة فاسمكناس ورئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية والثقافية وكافة السلطات المختصة، وذلك لمدراسة التطورات التي تعرفها الجامعة وخاصة : الحالة الصحية للطلبة المضربين عن الطعام، تنظيم الدورة الربيعية للامتحانات بالمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، وضية السكن الجامعي، المطاعم الجامعية، وضعية النقل، تدبير المنج الجامعية. وأضاف بلاغ الجامعة أنه بعد مدارسة هذه النقط، تم التوصل إلأى منظور شمولي لمعالجة الاشكالات السالفة الذكر بحيث قررت الجانعة على المستوى الصحي والانساني للطلية المضربين عن الطعام : تشكيل لجنة مشتركة ضمت ممثلين عن الجامعة، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، وفعاليات حقوقية ومدنية، لزيارة الطلبة والاطمئنان على وضعهم الصحي واتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لحمايتهم وكذا الاستماع إليهم. أما على مستوى السكن الجامعي، فقد تم تقرير الرفع من الطاقة الاستيعابية للأحيار الجامعية علما بأن الوزارة قد برمجت برسم سنة 2018 بناء حي جامعي ومطعم جديدين بفاس مع استعداد السلطات المحلية لتعبئة العقار اللازم لذلك. وبخصوص المطاعم الجامعية، فقد نفت الجامعة مسألة خوصصة المطعم الجامعي وأكدت على أن مبلغ الوجبة الذي يؤديه الطالب لايزال دائما 1,40 درهم علما بأن الدعم الذي يخصصه المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية يصل إلى 20 درهم كمعدل وطني عن كل وجبة، وأن دور الشركة المكلفة بتدبير المطعم ينحصر في تقديم خدمة الاطعام وضمان جودتها فقط. وأيضا، يضيف بلاغ الجامعة، سيتم فتح أبواب المطاعم الجامعية خلال شهر شتنبر المقبل ويتعلق الأمر بالمطعم الجامعي ظهر المهراز ومطاعم الأحياء الجامعية سايس 1و2و3. أما فيما يتعلق بالنقل الجامعي، فقد كشفت الجامعة، أنه سيتم دعم وتقوية الخطوط المتجهة إلى المؤسسات الجامعية بحافلات إضافية أثناء فترة الامتحانات. كما سيتم دراسة الخدمات المقدمة للطلبة في إطار الاتفاقية التي تجمع السلطات المختصو مع الشركة المكلفة بتدبير النقل الجماعي، بهدف توفير الظروف المناسبة للتنقل والدراسة. وبخصوص صرف المنح الجامعية، يوضح ذات المصدر، فالوزارة أعلنت أنها اتخذت كل التدابير اللازمة لتدبير صرف المنح الجامعية في بداية السنة الجامعية المقبلة وفق برمجة زمنية وطنية محددة يتعين احترامها تفاديا لكل تأخير قد يؤثر على وضعية الطالب وظروه الاجتماعية. وهذا بلاغ جامعة سيدي محمد بن عبد الله كاملا: