في موقف مفاجئ لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة اعتذاره عن بعض التصرفات والتعابير اللفظية التي وصف بها أعضاء في حكومته "المقاطعون" لثلاث شركات تجارية، مضيفا أنه "يتابع من موقعه كرئيس للحكومة تفاعل جميع الجهات مع ما اصطلح عليه ب"المقاطعة"، مضيفا أن الواجب يفرض عليه الاستماع للجميع، حريص على تحقيق مطالب المواطنين، والحفاظ على مصالحه، لأن الحكومة نابعة من رحم الشعب يضيف العثماني. وتأسف العثماني، أثناء حديثه اليوم الثلاثاء، لبعض التصرفات والتعابير اللفظية، مضيفا أن شهر رمضان شهر التراحم، وأن مصلحة الوطن والمواطن تقتضي من الجميع تقديم منطق التسامح والتراحم، مؤكدا على أن الحكومة تعكف على ضمان وتحسين ظروف الإنتاج وتشجيع المنتجين، وتلبية حايجات المستهلكين والانصات لهم. وأضاف رئيس الحكومة أن قضية حماية المستهلك ذات أهمية كبرى، مضيفا أن الحكومة تحرص على ثلاث أشياء، وفرة المواد الأساسية؛ و جودة هذه المواد وسلامتها وموافقتها لمعايير السلامة، ثم الثمن الذي يجب أن يكون مناسبا لعموم المواطنين؛ والدولة حريصة ومتابعة، لكل التطورات عبر مؤسساتها المختصة، وعبر المراقبة العمومية والمبرمجة.