اثار انتشار مرض انفلونزا الخنازير في العالم موجه من الهلع والخوف في كافة ارجاء المعمورة وهو ما دفع بعض الدول العربية والاسلامية الي وضع قيود علي بعض الشعائر الدينية كالحج والعمره وفي محاولة لكشف ابعاد هذا الوباء وكيفية التصدي له التقت "العالم برس" بالدكتور فيصل سرور استاذ الطب البديل والذي اكد ان الهالة الاعلامية التي احيطت بهذا الوباء اعطته اكبر من حجمة وكان اولي بالدول الاسلامية بدلا من وضع قيود علي الحج والعمره ان تمنع السفر الي المناطق الموبؤه بالمرض كامريكا والمكسيك او منع التجمعات البشرية في المصايف والملاهي واضاف ان الوفيات من جراء هذا الوباء حالات تعد علي اصابع اليد وان الحالة الوحيدة التي توفيت في مصر بعد رجوعها من العمره فاشارت التقارير انها كانت تعاني من حمي روماتزمية قلبية وهذا المرض يتاثر بالانفلونزا العادية الموسمية التي تسبب مضاعفات كهبوط القلب وتعجب د. فيصل سرور من استعانة وزراء الصحة بخبراء امريكيين لمواجهة المرض في الوقت الذي فشلت فيه امريكا في التصدي لانتشار الوباء داخلها واعرب د. فيصل سرور عن شكوكه من ان هذا الوباء العالمي قد خرج من المعامل الامريكية بغرض الترويج لادوية ومنتجات راكده لا يتم تصريفها الا من خلال هذه الوبائيات وبيعها ببلايين الدولارات للدول الفقيرة واكد د. سرور ان عقار التاميفلو المستخدم في علاج فيروس انفلونزا الطيور والخنازير مشتق من حمض الشكمك وهو مادة ينتجها النبات فيما يسمي "دوره المنتجات الثانوية للنبات" وهو موجود في كل النباتات والخضر والفاكهة التي ناكلها وكذلك النباتات الطبيعية والعطرية كالينسون والزنجبيل والكركدية وايضا بالنباتات والخضر البسيطة كالفجل والجرجير والسريس وهي نباتات معروفة لابناء الريف ولذا فانني انصح بتناول هذه النباتات لرفع المناعة ضد هذه الفيروسات الغازية .