خلف الحوار الراقي الذي اجراه رضوان الرمضاني مع الوزيرة عواطف حيار ردود فعل إيجابية لدى المواطنين ووسائل التواصل الاجتماعي بعد ان بددت كل الصور النمطية والسلبية والكليشيهات التي عملت بعض الوسائل الإعلامية المدجنة والمسيرة من طرف العديد من لوبيات على الصاقها بها ممن اسمتهم بالمهووسين بها ، وهي لوبيات اصبحت ترى نفسها في مهب الريح بسبب رؤية المرأة الحديدية الجديدة التي طالبت بترسيخ كل اليات الحكامة المبنية على الشفافية والرقمنة بعيدا عن الكولسة التي الفتها خفافيش الظلام بعيدا عن المساءلة التي استغلت انخراط زوجها في مساعدتها في بداية استوزارها قبل تكوينها للديوان مبرزة احترامها لتفعيل المرسوم الخاص والمنظم للدواوين ، كما ان اغلب اسرتها تعيش في اريحية كبيرة واغلبهم يوجد بدولة كندا ولاحاجة لهم في طلب التوظيف وانها مستعدة لخدمة وطنها من جميع الأماكن وان ترقيتها جاءت بشكل قانوني وانها اطرت اكثر من عشرين دكتوراة وانها وضعت ملفها في 2020 وان مرسوم الوزير خرج في أكتوبر الماضي وانها ضيعت اكثر من 10 سنين من الترقية وان الامر لا يهمها دفاعا عن وطنها وبلدها المغرب . حوار ميد راديو مع الوزيرة والدكتورة عواطف حيار اكتشف من خلاله المواطنون سيدة متواضعة ومن نوع خاص تحب العيش في البادية بعيدا عن ضوضاء المدينة بن كما انها أول من ادخل مفهوم المدن الذكية الى المغرب، وكذلك اول سيدة تحصل على دبلوم عالي لتدريس الهندسة الكهربائية بفرنسا، وزيرة بمرجعية علمية عالمية تمتح من ادبيات العلوم الحديثة والذكاء الاصطناعي ابرزت من خلاله بان لا مشكل لها مع أي أحد، وأنها جاءت لحماية الاسرة المغربية من بوابة التربية ومحاربة الرداءة الاجتماعية عبر الرقمنة الدامجة وحماية النساء من العنف والعنف الرمزي ، استمرارا لنجاحها الكبير في تسيير جامعة الحسن الثاني على جميع الأصعدة حيث عملت على انشاء نادي رياضي من سبعة هكتارات لفائدة الطلبة وببنية تحية جد راقية بالإضافة الى اشرافها على نجاح اول منصة رقمية ناجحة للتدريس عن بعد بالجامعة ويرجع لها الفضل في اقتراح اقسام افتراضية للفتيات المنقطعات عن الدراسة واول رئيسة جامعة انشات مؤسسة الوسيطة بالجامعة لتلقي شكايات الطالبات بخصوص اي سلوك غير اخلاقي يشتكين منه .