عرفه المواطنون بمنطقة كليز بعدما اختار ناصية على الشارع ليحولها الى معرض فني يومي ، مما ساهم في جماليته مثيرا بذلك المارة ممن يرغبون في الحصول على صورهم في تفاصيل خاصة نجح معها الفنان الشاب حفيظ الادريسي في نقش ملامحها المتنوعة على لوحات مرسومة ستبقى خالدة للتاريخ …. حفيظ الادريسي فجر موهبته منذ صغره، ليطورها من بعد في إتقان رسم البورتريه، بتشجيع العديد من معارفه واصدقائه أهله وهو ما جعله أيقونة فنية من شباب مراكش المبدعين الذي يستحقون التقدير والاحترام بعد أضحت هواية يومية أصبحت عمله ومصدر رزقه الوحيد. حفيظ الادريسي يعيش تحت رحمة مضايقة السلطات بمنطقىة كليز التي قامت هذا الاسبوع بمصادرة عدته الفنية بما فيها من صور لمواطنين اشتغل عليها قبل ان يجدها ممزقة ، يقول ذلك بحسرة ممزوجة بالحسرة في وقت تعيش فيه السياحة بمراكش أصعب اوقاتها بسبب الجائحة. حفيظ الادريسي رسام البورتريه الشاب بعيش وضعا كارثيا اليوم بعد ان نجح على الاقل في كسب قوته اليومي وتحويل تحويل الهواية لمصدر دخل، يناشد والي جهة مراكش اسفي برد الاعتبار اليه بعد احتجاز عدته الفنية وتمزيق بورتريهات لمواطنين سبق له الاشتغال عليها .