قال الدكتور عبد الرزاق رزقي ، المتخصص في التحليلات الطبية والمشرف على مختبر كليز للتحيلات الطبية بان انخراط القطاع الخاص في مواجهة جائحة كرونا ينطلق من مواقف انسانية ووطنية مبرزا ان اختيار مختبر كليز بجهة مراكش اسفي من طرف الوزارة الوصية هو اعتراف ضمني بقيمة المختبر المهنية جعلته يساهم بشكل كبير في الرفع من نجاعة التدخلات الصحية على مستوى الجهة ، خاصة في الكشف المبكر للإصابات المحتملة بفيروس كوفيد-19، واحتوائها قبل تفشيها بين المخالطين، . ويتوفر مختبر كليز للتحليلات الطبية ، على تجهيزات مخبرية متطورة ومن الجيل الجديد، تساعد في الرصد والكشف عن فيروس كوفيد-19 عبر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل المعروفة اختصارا ب (PCR) ، وهي تجيزات واليات لوجستيكية تتماشى مع المعايير الدولية المعمول بها في مثل هذه المجالات، وهو ما سيتيح بمدينة مراكش من تكثيف الجهود أكثر لمحاصرة الفيروس، والكشف عنه بسهولة كبيرة، مع تحليل عينات الأشخاص المحتمل إصابتهم بالفيروس وخاصة بعد ما عرف القطاع الصحي العام بالجهة أزمة كبيرة فيما يخص إجراء التحاليل المخبرية، بفعل الضغط الهائل على المستشفيات جراء تزايد عدد حالات الإصابة بالفيروس على مستوى مدينة مراكش والجهة، وكان من تداعياته ما عرفه مستشفى المامونية والمستشفى الجامعي من احتجاجات عارمة لمواطنين ممن لم يتوصلوا بنتائج التحاليل المخبرية، والمصابين بالأعراض الذين لم يتمكنوا من الخضوع للفحوصات والتحاليل. ويضيف الدكتور عبد الرزاق رزقي بان المختبر التزم بجميع الشروط الصحية مع تخصيص اكثر من مائة متر من مساحة المختبر لإجراء تحاليل كوفيد 19 مع الاستمرار في اجراء التحاليل الاخرى وهو ما قلص من الجهد والزمن وإزاحة عائق انتظار نتائج التحاليل، و تقديم نتائج التحليلات في وقتها المحدد.