حاج ثابت جديد أو "كابران" إحدى ضيعات مورسيا يغتصب 20 مرة 5 عاملات مغربيات بدون أوراق …ميمون ز. "الكابران" أو "الكباطاص" الذي يوجد رهن الاعتقال في انتظار تقديمه للمحاكمة بتهمة استغلال واغتصاب عاملات زراعيات مياوميات مغربيات كان يشغلهن بدون أوراق، قال عنه رجل اسباني من منطقة كامبو دي كارطاخينا لجريدة الاسبانيول : تعرفت على ميمون منذ سنوات عندما كان يشتغل راعيا عند شخص ابن منطقتنا يحفظ ماشيته بجوار ارضى، كان ميمون ز. رب أسرة متعددة الأفراد يقضي، أيامه يتنقل بمنطقة كامبو دي كارطاخينا يكسب عيشه من قطاع المواشي والزراعة، في النهاية كان عليه أن يتقاعد لانه اصيب في ظهره وكان يعرج قليلا وبما انهم تركوا له معاشا صغيرا جدا حوالي 400 يورو لا يكفيه لااعالة أفراد أسرته لذلك كلفته برعاية ماعزي وارانبي ودجاجي وفي بعض، الحقول سمح له الاهالي بزراعة الطماطم والفاصوليا بمزارع لابلما نفس المكان الذي يقول رجال الحرس المدني انه اتخذه مسرحا لجريمة اغتصاب العاملات الميوميات. اما حول حيثيات الجريمة البشعة فتقول جريدة الاسبانيول كانت ظروف العمل البئيس التي كان ميمون ز يخضع لها العاملات الميوميات المغربيات اللواتي كان يجلبهن بمواصفات معينة حيث ينتقيهن من بين الحراكات اي مهاجرات سريات بدون أوراق في أمس الحاجة إلى عمل يمكنهن من إرسال بعض المال الي أطفالهن واقاربهن بالمغرب يشغلهن ميمون ز. لمدة ثماني ساعات في اليوم يتقاضين مقابلها 13 يورو فقط دون الاستفادة من تعويضات عن الساعات الإضافية ومن دون أن يؤدي عنهن أقساط المساهمة في الضمان الاجتماعي إضافة إلى هذا الشكل المريع من الاستغلال كان ميمون يخضع بنات بلاده لابشع أوجه العبودية الجنسية والاغتصاب بشكل يومي تحت التهديد بالرحيل وفقدان عملهن.. كان هذا هو الوضع المرعب الذي فرضه ميمون ز دو 58 سنة على خمس مهاجرات مغربيات بشكل يومي إذ كلما المت به الرغبة لمضاجعتهن يرسل الي احداهن رسالة نصية او مقطع من الفيديوهات الإباحية التي تكون بمثابة امر يلزمها بالامتثال والحضور الي المكان الذي منحه اياه بعض المحسنين من اهل البلدة ليعيل به أطفاله، حيث يعرضها للاغتصاب بوحشية وسادية، وهكذا الي ان فاض الكيل بالمهاجرات فقررن تقديم شكاية به لنقابة اللجان العمالية.في بحر شهر غشت الماضي، .. تلك الشكاية التي ادت الي دخول رجال الحرس على الخط مما أدى لتوقيفه ريثما يتم عرضه على القضاء ليحاكم بتهم ثقيلة… الموروفوبيا لم تأت هكذا من فراغ…