اصدرت تنسيقية الجمعيات بعمالة بيركامو الايطالية بيانا قوي اللهجة للراي العام ، على هامش الوضع الكارتي الذب اصبحت تعيشه منطقة بيركامو التي تعرف ازمة حقيقية بسبب عدد الوفيات جراء وباء كورونا، مما افرز وضعا غير مقبول، زاد من حدته الغياب الشبه التام للقنصلية العامة بميلانو، التي تلتزم الصمت الى حدود اللحظة امام فاجعة الموت بهذه المنطقة المنكوبة .وحسب البلاغ الذي توصلت الجريدة بنسخة منه تتجلى محن ومعاناة الجالية المغربية التي تعاني في صمت بسبب إنعدام التواصل بين القنصلية المغربية بميلانو والجمعيات المغربية بالمنطقة، لتدارس المستجدات والمشاكل المطروحة ، خاصة وأننا نعيش في حالة إستثنائية .. وحسب ذات البلاغ هناك صعوبة التكفل بالموتى بعد تصاعد العدد بشكل كبير، نتيجة الحجر الصحي ، بحيث يستحيل على الجمعيات المدنية والإسلامية جمع التبرعات والهبات لتوفير المال الكافي لعملية الدفن .. كمان عملية الدفن حسب البلاغ بمقابرإسلامية ليس دائما مرخصة ، لمن يسكن بعيدا عن المدن التي توجد بها مقابر إسلامية ، لاسيما على ضوء إستحالة ترحيلهم للمغرب .. كما ان إستحواذ وكالة لنقل الأموات وحيدة معروفة بمنطقة ببيرغامو جعلتها تطبق تسعيرة جد مرتفعة ب 70 في 100 % من الثمن الإعتيادي دون حسيب ولا رقيب ، ويهيب تنسيق الجمعيات حسب البلاغ نفسه بالقنصلية العامة بميلانو بالتدخل العاجل وتكسير واقع الصمت .. ودعا التنسيق المذكور القنصلية العامة بميلانو الممثلة الشرعية للجالية المغربية بجهة لومبارديا ،التكفل بالمصاريف الخاصة بالدفن لكل الوفيات ، اعتبارا لكون عائلات المتوفين تعيش في وضع الحجر الصحي الكامل، منذ إنتشار وباء فيروس بمنطقة بيرغامو الجريحة .