يعتبر المركز الثقافي “لوزيلييه” من المراكز الاولى التي تم شراؤها بمنطقة الكنفيزي التابعة لعمالة طورينو، من جيوب اموال المهاجرين المغاربة الاوائل بالمنطقة ، حيت كان الحماس كبيرا للمحسنين لتوفير مسجد صغير للصلاة، في زمن غابت فيه الصراعات المذهبية و الطائفية و المصالح الضيقة كماهو الشان الان التي حيت الفوضى و التلاعب بمشاعر المسلمين و التفرقة و الضغائن و الحسابات المصلحية وحشر كل الجهات الامنية انفها في تدبير الشؤون الدينية للمهاجرين ، ومارافقها من تدخل محسوبين على جمعيات المجتمع المدني، في انجاز المحاضر الكيدية و غيرها و البحث عن التموقعات المجانية وخدمة اجندات معلومة ، الا ان الصراعات المحتدمة نخرت وحدة الصف بهذا المركز الثقافي القديم و تشتت مؤسسوه الى دول اخرى ، ليبقى الفراغ القاتل سيد الموقف ، وتكفل متطوعون بتسييره رغم ان الرئيس السابق للادارة اصبح غير مرغوب فيه و اسس لنفسه مسجدا جديدا و بأخطاء فادحة ستكون مادة ضمن موادنا الاعلامية المقبلة، وبقي المسجد العتيق “لوزيلييه” بمنطقة الكانافيزي يجر ازماته بفعل تأسيس مساجد اخرى مجاورة منافسة، كمسجد فيليطو وغيره ، واضحى من الكاد مواجهة ازمة تمويله بسبب انسحابات الممولين و المحسنين ،وبسبب غياب ادارة مسيرة للاشراف على جمع عام ،مع العلم ان اغلب اعضاء الجمعية القديمة هاجروا لدول اخرى و في غياب المحاضر القانونية و التقارير المالية و الاذبية ، الا ان الغريب في النازلة و امام هذا الوضع الغير الصحي، لاقدم مركز ثقافي ساهم في شرائه مهاجرون مغاربة ويعرف اهمالا و تهميشا واضحين، اختفت مبالغ في ظروف غامضة كانت قد رصدتها الادارة القديمة لعملية اصلاح للمركز المذكور ،الادارة التي لم يبق منها الا عنصرين او ثلاتة، عالم اليوم ذخلت على الخط للتحقيق في المبالغ المختفية ، وتبين ان المسؤول عن اختفاء المبالغ التي قدرتها مصادرنا في 14.000 اورو بقيت في حوزة رئيس الكنفدرالية مصطفى الحجراوي ،واظافت مصادرنا وبعد استفسار محسوبين على هذا المركز الثقافي الذين بدورهم استفسروا المعني بالامر و الذي يدعي انه الآمر و الناهي في الشان الديني لمغاربة ايطاليا،المدعم من طرف مدير مؤسسة سيادية حسب مزايداته على منتقديه بشان هدر اموال المسلين ، كان جوابه وفق ذات المصادر، بان المبلغ تعرض للسرقة في ظروف سميت بالغامضة ، و هي النازلة التي طرحت اسئلة عديدة لدى كل المتتبعين خاصة وان الجمعية التي كانت تدبر امور المسجد ووفق القانون من المفروض ان يكون لها حساب بنكي ومحاضر وتقارير ، و بالتالي لا اساس من الصحة لفرضية السرقة ، وبالتالي فان اموال المسلمين قد اخدت وجهة غير معلومة ، وفي اتصال عالم اليوم بمقرب من صاحب فضيحة اختفاء 14.000 السيد (ل.ع) اكد قضية اختفاء ذات المبلغ الذي سبق وان تم جمعه من جيوب المسلمين لتدبير خصاص المركز الثقافي المذكور و اصلاحه ،واظاف ان المبلغ اخده رئيس الكنفدرالية المنتهية صلاحيته مايزيد عن سنة ونيف وان كان وجوده يتحكم في استمراره معلومون يتربعون على هذر مزانيات ضخمة لتدبير الشان الديني لمغاربة العالم و هو الطابو الذي اضحى يؤلم نافدين محسوبين على مؤسسات سيادية ،واخرى داعمة كوزارة الاوقاف و الشؤون الاسلامية ووزارة الخارجية وجهات اخرى ، بسبب فشل خطة تدبير الشان الديني المغربي بالخارج، و تسريب معطيات تندر بكون الفساد ينخر العملية بمجملها ، اذا افترضنا ووفق المصدر الاخير اعتراف رئيس الكنفدرالية الاسلامية بالمبلغ ،فهل يحق له التصرف فيه دون محضر من المكتب المسير للجمعية الذي تشتت؟ وإن كانت عملية التعويض كما ادعى مصدرنا انه تم تعويض ذات المبلغ من تعويضات عرق جبينه فماهي الوجهة ياترى التي اخدها المبلغ المذكور؟ وان كان المتطوعون بذات المركز لم يتسلموا اي مليم و لا حتى المحسوبون على المكتب القديم التلاثة ،و لا المتواجدين بدول اوربية اخرى من الاعضاء المؤسسين ينفون جملة وتفصيلا توقيع اي محضر بشان 14.000 اورو من المفروض ان تودع في حساب الجمعية في انتظار اصدار محضر لايداع المبلغ المختفي وفق القوانين المنظمة للجمعيات . اسئلة و استفسارات تجعلنا نؤمن ان تدبير الشان الديني ينحو منحا خطيرا عنوانه الارتزاق و البزنس على حساب بيوت الله ، و على حساب جيوب المهاجرين المثقوبة اصلا.