صرح الوزير الاستقلالي السابق امحمد الخليفة، في لقاء نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بطنجة أصيلة، مساء الجمعة الاخير، بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ، تحت موضوع "الاختيار الديمقراطي وأدوار هيئات الوساطة"، على أن المعركة من أجل الديمقراطية لا زالت مستمرة، وعلى الأحزاب ألا تتهاون وتتخاذل في القيام بدورها كاملا وألا تسمح للفاسدين بأن يندسوا داخلها. وفي هذا السياق قال امحمد الخليفة القيادي بحزب الاستقلال، ان هيئات الوساطة موجودة بل وكثيرة، لكن غير مفعلة ، ما هي الأدوار التي تقوم بها؟ وهو السؤال الذي بات مطروحا بشكل اساسي يجب طرحه دفاعا عن دور شبكات الوساطة و تفعيلها من اجل بناء ديمقراطي سليم داعيا إلى عدم الاستهانة بآراء الناس والمجتمع، لأن المجتمع يتتبع ولا توجد أمية سياسية عندنا في المغرب، هناك وعي كبير، وفق القيادي الاستقلالي. وأكد الوزير السابق على أن هناك حالة يأس عام وإحباط وانتظارية قاتلة في المغرب ،رغم الأوراش الكبرى التي أُنجزت ويتم إنجازها، مبرزا أن الواقع المغربي يقول إن الملك فتح 20 ورشا كبيرا جدا يمكنه أن يغير وجه البلاد وندخل الحداثة عبر برامج تأهيل المدن والطرق الموانئ والطاقات المتجددة وغيرها واكد القيادي الاستقلالي ان الفساد هو المشكل الحقيقي في وجه التغيير المنشود واعتبره وسيلة تطحن البلاد، رغم كل المجهودات التنموية و الاوراش المتعددة ، و اظاف القيادي الاستقلالي ،ان المشكل الذي يعيشه المغرب ليس الدستور او القوانين ، ولكن المشكل الحقيقي هو تطبيق هذه القوانين. و اظاف بان كل الاحزاب عرفت اضعافا ممنهجا ، وشدد من جهته على اهمية و دور حركة 20 فبراير في التاريخ السياسي المغربي .