قاد التحقيق الاولي بحر هذا الاسبوع وفق مصادر عليمة ، الى الاطاحة بعصابة للتهريب الدولي للمخدرات ،التحقيق قامت به مديرية محاربة المافيا التابعة للمدعي العام في باليرمو Vallefoglia ، ببيزارو يوم 2 أكتوبر 2019- الا انه ومن غير المتوقع في هذه العملية ان يكون من بين الموقوفين وعددهم 23 شخصا مغربي حامل للجنسية الايطالية ومن الاوجه المعروفة بالمنطقة والمحسوب على جمعية اسلامية مدعمة من المؤسسات المغربية في اطار ما يسمى بالتدبير الديني عفوا “البزنس الديني” حيت تمكن المدعو (م. س) و المقرب من رئيس ادارة احد المراكز الاسلامية الذي ينتمي القيم عليها في الاصل لجماعة اسلامية معروفة، و خريج مدرسة احد الفدراليات الجهوية المدعومة بكل الوسائل في اطار مابات معروفا بمشروع التدين المغربي بايطاليا الذي يطرح اكتر من علامة استفهام بخصاص هدره للمال العام و لاختراقه من طرف جماعات متشددة ، وقد حاول الموقوف في عملية حجز 700 كيلوغرام من الحشيش المغربي وهو نائب رئيس جمعية اسلامية تسير مركزا اسلاميا بنواحي بيزارو ويؤم الناس ويقوم بالاذان ، الا ان البزنس الديني لم يكن طموحه الاوحد لتغيير وضعه الاجتماعي ،وان كان من قاطني الفيلات و راكبي السيارات الفارهة بالرغم من كونه عاطلا عن العمل وهي الشكوك التي قادت المحققين ضمن فرقة محاربة المافيا لكي يكون تاجر الدين المغربي صيدا ثمينا في اطار سقوط عصابة للاتجار و التهريب الدولي للمخدرات ، ففي حوالي الساعة الثالثة صباحًا وفق مصادرنا، كان فريق التحقيق بيزارو وفقًا للأمر الذي وقعه قاضي التحقيقات الأولية في باليرمو ، لاكتشاف ملابسات عملية 700 كيلوغرام من الحشيش و اكتشاف لغز الرجل المفربي الاصل السابق ذكره و البالغ من العمر 63 سنة الذي كان بمثابة وسيط في صفقة مخدرات من حجم كبير بين المغرب وإيطاليا: كان سيضمن وصول الكثير من الحشيش من المغرب بالطبع في اطار علاقات معتادة تظيف ذات المصادر، في نهاية الإجراءات الشكلية ، تم ايداع تاجر الدين المغربي الذي تحول بقدرة قادر الى تاجر مخدرات مغربي ، الموجود في إيطاليا منذ عقود ، وهو مندمج جيدًا في المجتمع المحلي حيت و بعد شكوك قاد التحقيق للعثور على عناصر مفيدة أثناء البحث والتحقيق الذي اذى ضبط الكمية الضخمة من المخدرات من صنف الحشيش. و السؤال الذي يبقى معلقا في اطار ماوردنا من اخبار من لذن مصادرنا بالمنطقة، الا يعلم موظفو مديرية الابحات و المستندات (لادجيد) بان الجمعية الاسلامية الجهوية تعرف اختراقات كبرى تعلق الامر “بالبزنس الديني” الذي يدر اموالا طائلة على مرتادي المراكز التقافية في اطار جمع التبرعات و الحصول على اموال اظافية من المغرب نجهل الى حدود الان مصيرها وان كانت فرضية توظيفها في اطار عمليات لاتخدم المصلحة الوطنية وارد بشكل كبير ، وان كان هذا النوع من البزنس يسيل لعاب الجماعات المتشددة التي حولت مقرات العبادة الى اوكار للتاطير الشبابي بشكل معاكس للاسلام المعتدل ، الايعلموا ان الدعم السخي لجمعية اسلامية تعبت بالاموال و الارصدة المغربية في برامج غير موجودة اصلا و يتم دعم مشاريعها على الورق في حين تعمل على تفريخ الحاقدين و الطامحين لاجل التربح السريع و ان تخفيا وراء الدين و جمعيات اسلامية جهوية يتحكم فيها اخطبوط البزنس الديني ، الا يعلم موظفو لادجيد ان الموقوف ممن يلبس برنوس الدين ويتخفى وراء ادرة مسجد يقودها شخص اصلا ينتمي لجماعة اسلامية تعتبرها السلطات المغربية محظورة ويربكها نجاحها و تقدما الباهر على انقاض فشل كنفدرالية حسن ابو ايوب الذي لم نجن من وراء سياسته الدبلوماسية الا الويلات و الفشل ؟ الا تعلم المديرية المذكورة بان صفقة 700 كيلوغرام من الحشيش المغربي ان المتورط الاساسي فيها هو من خريج مدرسة احد الفدراليات ويعمل نائب رئيس ادارة المركز الثقافي بعد ان غادر مركزا اخر واسس مسجدا جديدا عفوا مقاولة دينية اخرى في اطار عمليات البزنس الديني ؟ الم يحن الوقت لهذه المديرية التي تكن لها كل الاحترام ان تزيل الستار عن تقاريرها الباردة ودون اي محاباة من احد و لاخوفا من اي بان تعلن الافلاس الكامل لمشرووع الشان الديني المغربي؟ ان لم تبادر كل الجهات الدبلوماسية و المجالس الاستشارية و الامنية لان تشهر بالورقة الحمراء في وجه كل الفاسدين المتورطين في هدر المال العام باسن الدين في الخارج وبانه حان ايقاف النزيف بعيدا عن اي ماكياج للتغطية عن واقع لم يعد مقبولا على الاطلاق ، بالنظر لعمليات تبديد الاموال وإنتاج الاساءات تلو الاساءات لمصالح وطن يبكي حظه العاثر ؟