تشارك “فروست آند سوليفان” بالتعاون مع “إيه إم آي بيه” (الجمعية المغربية لصناعة الأدوية) في تنظيم واستضافة الملتقى الأول في قطاع الرعاية الصحية في 4 ديسمبر 2018 في فندق حياة ريجنسي، في الدارالبيضاء، بالمغرب. وسيشكّل عام 2018 نقطة تحوّل حاسمة نحو الاعتماد واسع النطاق لتكنولوجيا وحلول الصحة الرقمية الشائعة وتحوّل التقنيات المبتكرة من مرحلة الأبحاث وإثبات صحة المفهوم إلى تطبيقات قابلة للتنفيذ في مجال الرعاية الصحية والسريرية. وانطلاقاً من توقّعها لفرص نمو هائلة، ستستضيف “فروست آند سوليفان” الملتقى وتناقش التوجهات العالمية وفرص النمو في قطاعي الرعاية الصحية وعلوم الحياة. في بداية كل عام، يجتمع فريق الصحة التحويلية لدى “فروست آند سوليفان” لتبادل المعلومات والآراء حول أهم التوقعات في مجال الرعاية الصحية. وعلى الرغم من التقلبات السياسية المستمرة والضغوط الناتجة عن ارتفاع التكلفة، سيُسجل قطاع الرعاية الصحية العالمي معدل نمو مستقر خلال عام 2018 وسيتجاوز عتبة 1.85 تريليون دولار أمريكي من حيث عائدات الشركات المصنعة. وتجاوزت استثمارات قطاع الصحة الرقمية 6.5 مليار دولار أمريكي عام 2017، مسجلة ارتفاعاً بلغ 109 في المائة مقارنة مع العام السابق. ومن المتوقع أن يستمر منحنى النمو هذا خلال عام 2018 في ظلّ النمو المتواصل للتقنيات وحلول المنصات التي تعزز الابتكار في مجالات جودة الرعاية، والنتائج، وإدارة الأمراض المزمنة. كما ستسهم فرص النمو المرتفعة في الأسواق الناشئة بتغيير نماذج تطوير المنتجات وعمليات طرح المنتجات على الصعيد الجغرافي. ويتوقع خبراء الرعاية الصحية وعلوم الحياة لدى “فروست آند سوليفان” تغيراتٍ وتحوّلاتٍ وابتكاراتٍ تحدث تغييراتٍ جذرية خلال الأعوام القادمة، في ظلّ مواصلة قطاع الرعاية الصحية تنفيذ عملية إصلاح شاملة لنماذج الأعمال القديمة. وقال سانديب سينها، نائب الرئيس ورئيس قسم الرعاية الصحية وعلوم الحياة لدى “فروست آند سوليفان” في هذا السياق: “إن ورشة العمل التفاعلية الخاصة بنا مصمّمة لمساعدة المدراء والرؤساء التنفيذيين على فهم القضايا الأساسية التي تؤثر على قطاع الرعاية الصحية على الصعيد العالمي. وستساعد التطورات في مجالات تتراوح بين منتجات العلاج المناعي للسرطان واختبارات الدم، بالإضافة إلى التقارب بين التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعاملات الرقمية 'بلوك تشاين‘، في إعادة رسم معالم قطاع الرعاية الصحية وتحويله إلى نموذج الرعاية المستند إلى القيمة الذي طال انتظاره”.