دخل المدرب بادو الزاكي تاريخ بكأس الجزائر، بعد قيادته فريق شباب بلوزداد للتتويج بالسيدة الكأس للمرة السابعة في تاريخه، حارما وفاق سطيف من اللحاق بشباب بلوزداد كثاني فريق يتوّج بثنائية لقب البطولة والكأس ثلاث مرات، وهو الرقم القياسي الذي ينفرد به ذوي الزي الأحمر والأبيض. الزاكي الذي قدم في ثوب الرجل الإطفائي لإنقاذ فريق شباب بلوزداد من شبح السقوط، حقّق ما جاء لأجله وأكثر، من خلال ترك بصمته جلية في الكرةو الجزائرية، حيث يعد التقني المغربي الوحيد الذي نال لقب كأس الجزائر، وعلى حساب فريق كبير مختص في السيدة الكأس وفاق سطيف الذي لم يكن في نهاره باعتراف مدربه خير الدين ماضوي الذي اعترف بأحقية بلوزداد في التتويج لأن تشكيلته لم تقدم ما كان منتظرا منها، راجعا إلى ما حدث للفريق في الأيام القليلة الماضية. وكان الزاكي يمنّي النفس، أن تكون نهاية تجربته التدريبية القصيرة في الجزائر سعيدة، وهو ما حققه من خلال التتويج بلقب الكأس، ليصبح جزءا من تاريخ فريق بلوزداد وكأس الجزائر، حيث صرّح بذلك قبل النهائي، عندما قال انه يريد أن يشارك في تحقيق بلوزداد للكأس التاسعة، بل إنه تمنى وهو يدخل ملعب 5 جويلية في النهائي لو كان لاعبا في العشرين من العمر، وليس مدربا في ال58. يشار إلى أن الزاكي، رفض عرضا من إدارة بلوزداد بتمديد عقده، وفضل العودة للعمل ببلده المغرب، حيث تعاقد مع فريق اتحاد طنجة لقيادته الموسم المقبل.