يعد شهر رمضان الكريم شهر العبادة و الغفران بحيث يتسابق فيه المؤمنون على كسب الحسنات و من أهم ركائز العبادة " الصلاة "، و التسابق إلى المساجد لأداء التراويح و غيرها من الصلوات الخمس في المساجد، لكن للأسف ينسون أن هناك فئة يتعذر عليها الذهاب إلى المسجد و هم ذوي الإعاقة من مستعملي الكراسي المتحركة بالدرجة الأولى الدين يعانون مشكلات عديدة وصعوبات كثيرة عند ارتيادهم للمساجد خاصة ممن يأتون بعربات خاصة حيث الطريق المؤدي إلى الدخول للمسجد أغلقته سيارة، وعند المدخل الرئيسي تراكمت الأحذية يمنة ويسرة مما لايستطيع معها «المعاق» الدخول للمسجد حتى تزال تلك الأحذية!! و يصعب عليهم الصلاة في المساجد نظرا لوجود عراقيل تمنعهم من الصلاة جماعة في المسجد حيث لا توجد بالمساجد ممرات مهيئة لفئة . لذا نأمل لفت إنتباه المسؤرولين لهذا الأمر الذي يعتبر غاية في الأهمية لكثير من ذوي الإعاقة فالعبادة ليست حكرا على الأصحاء فحسب بل هي واجب على جميع البشر دون استثناء، والتفكير من أجل تحقيق حاجيات هده الشريحة الاجتماعية من خلال العمل على ايجاد مساجد مهيئة لذوي الإعاقة في شهر رمضان الكريم" و التحسيس بهذه القضية حتى يتسنى لهده الفئة اداء منا سك الصلاة الى جانب اخوانهم المصلين فيجب إزالة العوائق أمام ذوي الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم لأداء الصلوات بكل يسر وسهولة والاهتمام والعناية بهم من مبادئ شريعتنا الإسلامية التي اعتنت بكل أفراد المجتمع.