طالب عمال الحراسة بالمؤسسات التعليمية في اتصال بعالم بريس بصرف تعويضاتهم الشهرية منتقدين ،التماطل في تاخيرها، وقال احد أعوان الحراسة في إحدى الثانويات ببنكرير بان استمرار الحجز على أجورهم يعد عملا ممنهجا من طرف الشركات المتعاقد معها ، وطالب المتحدث من وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والسلطات المحلية والإقليمية والجهوية بالتدخل العاجل لتنفيذ مقتضيات العقود بين الشركة المشغلة ومستخدميها، مضيفا أن حراس الأمن يقومون كذلك بمهام النظافة وأعمال أخرى . وعلمت عالم بريس أن الجهات المسؤولة قد دخلت على الخط من خلال لقاء مع المتضررين سيعقد غدا ببنكرير لإيجاد حلول كفيلة بإطلاق سراح أجورهم التي تأخرت لمدة شهرين .