أنتخب امس الثلاثاء بمقر جماعة أولاد إملول، السيد محمد اليونسي عن حزب الأصالة والمعاصرة رئيسا للجماعة بأغلبية مريحة ، ليخلف بذلك نفسه على رأس الجهاز المسير للجماعة ، في انتظار أن تبث المحكمة غدا الأربعاء في الطعن المقدم من طرف خصمه في انتخابات 4 شتنبر 2015 ، السيد بوجمعة لخضر، والقاضي بعدم أهلية الرئيس الحالي في الترشح داخل الجماعة لانه ليس من مواليد الجماعة ولا يسكن بها ، كما أنه لا يقدم أي ضرائب لفائدة خزينة الجماعة، زد على ذلك أنه يرأس جمعية ذات نفع عام. كما صرح لنا منافس السيد اليونسي لرئاسة الجماعة السيد سعيد النايح ، أنه يستعد لتقديم طعن في العملية الانتخابية التي أفرزت السيد اليونسي رئيسا نظرا لخلو لائحة الأخير من أي عنصر نسوي عكس ما تنص عليه المادة 17 من الميثاق الجماعي, في نفس السياق تبخرت أحلام حزب العدالة والتنمية في تولي رئاسة جماعة انزالت لعظم ،بعدما غاب عن اجتماع انتخاب الرئيس، كل منتخبي حزب الاصالة والمعاصرة ، والذي كان بموجبه سيتم انتخاب السيد عمر امغيزلات عن حزب العدالة والتنمية رئيسا للجماعة ، ليتأجل الحسم الى يوم الاثنين والذي ينتظر فيه انتخاب رئيس جديد من حزب الأصالة والمعاصرة ، بعدما عمل الحزب على لملمة الشرخ الذي كان حاصلا في صفوف أعضائه بالجماعة.