بدأت أمس الخميس ببيروت أشغال منتدى الصيرفة الاسلامية : التوسع في الاسواق العالمية، الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بتعاون مع مصرف لبنان. ويشارك في أشغال المنتدى عدد من كبار مسؤولي البنوك المركزية العرب وقيادات المؤسسات المالية والمصرفية في العالم العربي، إضافة الى خبراء ومهتمين في عمل الصيرفة الاسلامية. ويناقش المنتدى، الذي يستمر يومين، عدة مواضيع منها ""الصكوك الاسلامية ودورها في تمويل المشروعات التنموية"" و""دور السلطات الرقابية وادارة السياسة النقدية"" و""المقاربة بين العمل المصرفي الاسلامي والعمل المصرفي التقليدي"" و""إدارة المخاطر في العمل المصرفي الاسلامي وتطبيق مقررات لجنة بازل2 "". وخلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى، ألقى رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية عدنان أحمد يوسف، كلمة أبرز فيها أن عدد المصارف العربية ضمن قائمة أكبر ألف بنك في العالم، ارتفع عام2007 إلى80 مصرفا، ويشتمل على تسعة أبناك عربية دخلت لاول مرة في هذه القائمة. وذكر أن القطاع المصرفي العربي استطاع خلال العقدين الاخيرين تنمية قدراته المالية وموارده البشرية وإمكانياته التكنولوجية وخبرته، مما يؤهله ليكون فاعلا في جو المنافسة التي تتأتى من تيار العولمة. وبالنسبة لقطاع الصيرفة الاسلامية، أشار إلى أن عدد المصارف والمؤسسات المالية الاسلامية العاملة في أكثر من60 دولة في القارات الخمس يقارب اليوم300 مؤسسة ومصرف إسلامي حول العالم، ويتركز نحو40 في المائة منها في الدول العربية، وتحديدا في دول الخليج العربي، كما توسعت قاعدة موجوداتها لتصل اليوم إلى أكثر من520 مليار دولار. وأضاف أن الموجودات المالية لدى القطاع المصرفي ارتفعت بشكل كبير في عام2007 وبلغت نحو69 ر1 تريليون دولار، بنسبة نمو بلغت30 في المائة مقارنة مع2006 ، كما شهدت الاسواق العربية المصرفية منفردة زيادات ملحوظة في نشاطها وحجم أعمالها تجاوزت40 في المائة في الامارات والمغرب وسلطنة عمان.