سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنظيم زيارة إلى مدينة كرطاية لمعاينة ظروف عمل العاملات المغربيات برنامج للتعاون بين المغرب وإسبانيا لتفعيل آليات تسوية النزاعات الجماعية وتقديم الدعم لمنظمات المشغلين والعمال
عقد جمال اغماني وزير التشغيل والتكوين المهني مع نظيره الاسباني سيليستينو كوربانشو تشافيس وزير العمل والهجرة جلسة عمل يوم الخميس 12 فبراير 2009 باسبانيا، خصصت لدراسة سبل تعميق التعاون الثنائي في مجالات التشغيل والتكوين المهني والحماية الاجتماعية والعلاقات المهنية. ويفيد مصدر من وزارة التشغيل والتكوين المهني أن هذا اللقاء توج بالتوقيع على مذكرة للتفاهم وعلى برنامج التعاون بين البلدين حول الحوار الاجتماعي والعلاقات المهنية بغية تنشيط وتفعيل آليات تسوية النزاعات الجماعية وتقديم الدعم لمنظمات المشغلين والعمال ، وتحديد برنامج عمل مشترك في المستقبل القريب ، حيث اتفق الوزيران على تنظيم زيارة إلى مدينة كرطاية لمعاينة ظروف عمل العاملات المغربيات الموسميات ، وتنظيم ندة بمدينة الرباط حول التعاون بين البلدين في مجال الحماية الاجتماعية ، وتخليد الذكرى الثلاثين للتعاون بين البلدين في مجال الضمان الاجتماعي. ويوضح المصدر أن المذكرة التي تم التوقيع عليها ، تنص ، فيما يخص الصحة والسلامة المهنية على وضع وتفعيل سياسة للوقاية من المخاطر المهنية وتقوية القدرات المؤسساتية في هذا المجال وتقديم الدعم لوضع وتنفيذ القوانين المتعلقة بالصحة والسلامة المهنية.كما تنص فيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، على تقوية نظام المعلومات من أجل تحسين تدبير نظام الحماية الاجتماعية والمساهمة في دراسة إمكانية توسيع المجال الشخصي هذه الحماية وإنشاء رصيد وثائقي مختص. أما فيما يهم مجال سوق الشغل والهجرة الشرعية من أجل العمل،فإن المذكرة تنص على تقوية قدرات المتابعة وتحليل سوق الشغل والمساهمة في إنجاز دراسة استشرافية ببحوث حول حاجيات هذه السوق بالإضافة إلى تقوية الدعم لاستشراف فرص التشغيل على مستوى السوق الاسبانية ودعم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات لوضع عرض للخدمات الخاصة بالأنشطة المدرة بالدخل. وفي ميدان التكوين المهني، يهم برنامج التعاون دعم وضع شبكة لأوراش التكوين بالتدرج وتنمية الموارد البشرية في قطاع السياحة والفندقة والنسيج والألبسة بالإضافة إلى تقديم الدعم لقطاع التكوين المهني ولشركائه بهدف تدبير آليات التكوين أثناء العمل. كما تنص مذكرة التعاون أيضا على المساهمة في مأسسة مقاربة النوع في قطاعات التشغيل والتكوين المهني.