في الوقت الذي كان نادي وفاق أزغنغان ينتظر توصله بمنحة بلدية أزغنغان التي تحدثت مصادر أنها حددت في 48 ألف درهم تفاجأ الطاقم الإداري للفريق و المحبون بتماطل المجلس البلدي في صرف المنحة منذ شهر أبريل الماضي ، و ذلك لأسباب ربطتها مصادرنا بحسابات لها علاقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة حيث يسعى بعض الأعضاء النافذين في المجلس لتوظيف الجانب الرياضي في استقطاب فئات عريضة من الساكنة على حساب مشاكل ومعاناة النادي الذي يعد نموذجا في الممارسة بحكم توفره على مدرسة تهتم بكل الفئات العمرية وهي السر الذي جعل أعضاء بالمجلس يحاولون العثور على موقع قدم داخل النادي ومحاولة التأثير في تدبير أموره و من ثم حشد الأصوات الممكنة والتأييد الشعبي خلال المرحلة الانتخابية القادمة. وتجدر الإشارة أن وفاق أزغنغان هو حالة ضمن أخرى تحفل بها الساحة الرياضية بإقليم الناظور و التي تعرف توافد أشخاص لا علاقة لهم بالشأن الرياضي.