إلى أين يسير نادي طلبة تطوان لكرة اليد،الذي يلعب ببطولة القسم الممتاز؟ سؤال يطرحه عدد من المتتبعين بالمدينة، فبعد عقده لجمعه العام وتقديم المكتب المسير استقالته ( المتأخرة )، وتشكيل لجنة عهد إليها أمر التدبير، لايظهر في الأفق ما يسر الناظرين، فالفريق لم يستأنف تداريبه وتحضيراته للبطولة التي لم تبق على انطلاقتها سوى أيام معدودات بسبب إصرار اللاعبين على تسلمهم مستحقاتهم المالية. وتعود أسباب هذه الوضعية الخطيرة إلى الصعوبات المالية، التي لم يعد المكتب المسير يستطيع تحملها في ظل ارتفاع ديونه و عدم اكتراث الجميع من مؤسسات عمومية وخاصة بوضعية الفريق رغم أنه يلعب ببطولة القسم الممتاز، والذي لم يغادره إلا في مواسم معدودة على مر تاريخه. هذا الفريق، الذي يعود تأسيسه إلى ما يناهز ثلاثين سنة يعاني حاليا من خطر انسحابه من البطولة، ولا أحد يبالي به، وهو الذي تخرج منه لاعبون موهوبون، وهناك منهم من لعب خارج البطولة الوطنية. الوقت لم يعد يسمح بالتأخر، فهل ستكون هناك مبادرة في اللحظة الأخيرة تقي هذا الفريق شر الإعلان عن اعتذار عام، ايذانا بنهايته، التي لا يريدها كل غيور حقيقي على كرة اليد بمدينة تطوان، فما نتابعه لا يبشر بالخير، والأيام القليلة القادمة هي التي ستؤكد ما نقوله، أو تنفيه، فهل من مغيث لفريق كان يحسب له ألف حساب بالأمس القريب في البطولة الوطنية؟