تعرض عونا سلطة برتبة "مقدم و"شيخ" تابعان لقيادة أولاد بوزيري اقليمسطات ، لاعتداء شنيع أثناء قيامهما بواجبهما المهني وذلك مساء يوم : الثلاثاء 4 أكتوبر 2016 من طرف أحد المتهمين المتورط في مخالفة قوانين التعمير الذي تم إشعاره بعملية الهدم الناتجة عن بناء عشوائي بالملك العمومي ،الشيء الذي أثار حفيظته وغضبه وقام بصدم الضحايا بواسطة دراجته النارية ،حيث أصيب من خلالها أعوان السلطة بإصابات متفاوتة الخطورة على مستوى جسدهما استدعت نقلهما على وجه السرعة بواسطة سيارة الاسعاف الجماعية الى مستعجلات المستشفى الحسن الثاني بسطات لتلقي العلاجات الضرورية ،وبعد فحصهما من طرف الطبيب المداوم منحت لهما شواهد طبية تثبت مدة عجزهما في 20 يوما . وقد افادت مصادر "العلم" أن الاعتداء وقع أمام جميع مكونات السلطة المحلية بما فيهم رئيس الدائرة وقائد المنطقة وخليفته الذين عاينوا عن كثب ما تعرض له أعوان السلطة من اعتداء أثناء قيامهما بمهامهما الروتينية في المنطقة. حادثة الاعتداء هاته ليست الأولى من نوعها، إذ سبق وتعرض عدد من أعوان السلطة لاعتداءات مماثلة بمناطق مختلفة من اقليمسطات دون أن تتحرك الجهات القضائية لوقف نزيف الاعتداءات التي تطول أعوان السلطة من طرف بعض المخالفين لقانون التعمير الذين يستغلون الفرص كالحملات الانتخابية لتحقيق مصالحهم المنافية للقانون الجاري به العمل . وفي تصريح لجريدة "العلم" أكد بوعزة خديري عون سلطة برتبة شيخ أن المتهم استغل فرصة الحملات الانتخابية الجارية وقام ببناء عشوائيا بالملك العمومي بتجزئة سيدي محمد بن رحال ،ومن خلال المعاينة التي يقوم بها أعوان السلطة تم رصد هذه المخالفة وإخبار القائد وخليفته ورئيس الدائرة بها في الحين، مما جعل قائد المنطقة يقوم بإشعار المعني بالأمر بعملية الهدم التي لم يستسغها المتهم وقام بالاعتداء على أعوان السلطة بواسطة دراجته النارية في تحد سافر وخرق للقانون .