سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأنهم الفئة الأكثر عرضة للهشاشة الاقتصادية والإقصاء الاجتماعي حزب الاستقلال يلتزم في برنامجه الانتخابي بتوفير الرعاية الطبية والعيش الملائم ل 80 % من المسنين المغاربة ومحاربة كل أشكال الإقصاء والعنف ضدهم
يبقى المغرب حسب مجموعة من التقارير الوطنية والدولية من البلدان الأسوأ في رعاية المسنين، ومنها تقرير للمجلس الاقتصادي والاجتماعي حول أوضاع الأشخاص المسنين في المغرب، والذي أكد أن عددا كبيرا منهم يعانون الفقر ولا يتوفرون على التغطية الصحية، إضافة الى الامية والامراض المزمنة والتمييز وتبعيتهم للغير لتلبية حاجياتهم الأساسية. وامام هذا الوضع الخطير لهذه الفئة، وضع حزب الاستقلال ضمن برنامجه الانتخابي لاستحقاقات 7 أكتوبر اليات كفيلة بإخراج المسن المغربي من وضعية الهشاشة ،الى وضعية العيش الكريم وذلك من خلال مجموعة من التدابير الاساسية منها تطوير مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مجال الرعاية الاجتماعية للمسنين ، وإقرار التكوين المستمر للأطباء العامين في مجال طب الشيخوخة باستعمال نواة الأطر الطبية المختصة في طب الشيخوخة ، وكذا دعم المجتمع المدني الفاعل في مجال الرعاية الاجتماعية للمسنين.. وحدد الحزب في برنامجه الاجتماعي هدفين رئيسيين للعناية بهذه الفئة أولهما توفير تغطية صحية شاملة ، والهدف الثاني محاربة كل اشكال اقصاء المسنين والعنف ضدهم، ومن التدابير الواقعية التي وضعها حزب الاستقلال لتحقيق العناية بفئة المسنين دعم الاسر (من غير الأبناء) التي ترغب في التكفل بالمسنين ، وتكييف المنظومة الصحية حسب احتياجات المسنين ، وتدريس ا طب الشيخوخةب بكليات الطب والصيدلة ، مع اعداد برامج تحسيسية لمحاربة كل اشكال اقصاء المسنين والعنف ضدهم ، وأيضا خلق بيئة مواتية للمسنين تشمل مجالات المواصلات والإسكان والعمل والحماية الاجتماعية والمعلومات ، إضافة الى توفير تغطية صحية شاملة للمسنين غير المنخرطين في نظام التغطية الصحية ، والتتبع والتقييم للسياسة العمومية حول الشيخوخة .. والتزم حزب الاستقلال في برنامجه لتشريعيات 7 أكتوبر 2016 بتوفير الرعاية الطبية ل80 في المائة من المسنين المغاربة في افق 2021 مقابل ازيد من 37 في المائة في 2015 ، وتوفير مناخ العيش الملائم ل80 في المائة من المسنين في افق 2021 مقابل حوالي 54 %في 2015 ، ولتحقيق هذه الالتزامات ضمن الحزب برنامجه ترسانة من التدابير المدروسة ، تفعيل المرصد الوطني للمسنين ، تحسين اليات تحليل ورصد الشيخوخة عبر القيام بدراسات وبحوث خاصة بالشيخوخة والصحة وبالجوانب الاجتماعية ، مع احداث مراكز سوسيو ترفيهية ورياضية في اطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص للتكفل بالمسنين خلال فترة النهار، وأيضا تكوين الأطر في مجال استعمال المقاييس العلمية لتقييم المقدرات الوظيفية لدى المسنين.