قالت وسائل إعلام رسمية في الصين يوم الثلاثاء إن السلطات سجنت أعضاء "طائفة دينية" لضلوعهم في مقتل أشخاص ولتنظيمهم الطائفة وجمعهم أموالا بشكل غير قانوني في حملة على ما تراها بكين حركات دينية خطيرة. ولا يتهاون الحزب الشيوعي الملحد رسميا مع أي تحد لحكمه ويفرط في الاهتمام بالاستقرار الاجتماعي. ويستهدف الحزب على وجه الخصوص الفرق الدينية التي زاد عددها بمختلف أنحاء البلاد في السنوات الأخيرة. وفرقت السلطات مظاهرات بالقوة وأعدمت بعض زعماء الطوائف الدينية. وبحسب رويترز قالت وكالة أنباء الصينالجديدة (شينخوا) يوم الثلاثاء إن ياو شيان جي عضو طائفة مينتهوي وتعني (طائفة التلاميذ) في إقليم خبي بوسط البلاد تسبب في وفاة عضو آخر بالطائفة بحرمانه من الحرية والطعام لمدة أسبوع بينما صلى الناس من أجل شفائه من انفصام الشخصية. وثبتت أيضا إدانة ياو بتنظيم الطائفة وصدر بحقه حكم بالسجن ثلاثة أعوام. وقالت شينخوا إن طائفة التلاميذ الذي تصنفها الحكومة بأنها طائفة منذ التسعينات متهمة بجمع 40 مليون يوان (ستة ملايين دولار) بشكل غير قانوني خلال الفترة بين 2011 و 2014 عبر تبرعات ومشروعات. وأوضحت الوكالة نقلا عن مسؤول بالشرطة أن الأموال وضعت بعد ذلك في أيدي زعماء الطائفة لاستخدامهم الشخصي. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن الطائفة أو محامين عن المدانين للتعليق.