في إطار عمله المتواصل والبرنامج السنوي المسطر عقد الفرع المحلي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب بسطات لقاء هاما تدارس من خلاله الأعضاء جملة من القضايا والمشاكل التي تتخبط فيها المنظومة التربوية والتي تنعكس سلبا على الادارة التربوية وتحول دون أي إقلاع حقيقي يلمسه متتبعو الشأن العام التعليمي بالإقليم. حيث ثمن الحاضرون في هذا الاجتماع من خلال بيان توصلت جريدة « العلم » بنسخة منه مجهودات وتضحيات المديرات والمديرين وانخراطهم الفاعل في إنجاح مختلف العمليات المرتبطة بالامتحانات الاشهادية ،بالإضافة الى تفعيل مقتضيات دفاتر المساطر (المادة95) التي أنصفت رؤساء الامتحان والتي نهجها المدير الاقليمي المسؤول الأول عن تدبير القطاع . كما استغرب الفرع المحلي مما أقدم عليه الفرع الجهوي لنقابة المفتشين الذي أصدر بيانا خاصا بالمداولات الذي تضمن معطيات مغلوطة تخفي تهافتا على تعويضات هزيلة ،معتبرا أن المداولات تبقى عملا إداريا تقنيا يترأسه المدير بمقتضى المرسوم الوزاري 2.02.376 في جميع الأسلاك والمستويات وبدون مقابل لكونه من صميم عمله ومهامه، معلنين في الوقت نفسه أن المدرين مستعدون لترأس مداولات الباكالوريا بدون مقابل لكونها أثارت ردود فعل متباينة من جهات معينة التي تتقاضى تعويضا عن هذه الخدمة مما جعلها تريد الاستفراد بها محليا ،كما ندد المجتمعون في هذا اللقاء بما تعرض له مدير ثانوية الرازي التأهيلية الذي أبان خلال فترة تسييره وتدبيره للمؤسسة أنه رجل مهني ذا قدرة تدبيرية حديثة ،كان من الضروري أن يتم إقراره في منصبه بدل تبخيس عمله والسعي الى إقصائه وإحباط مجهوداته القيمة التي شهد بها العاملون بالمؤسسة . إنه غيض من فيض لما تم تداوله ومناقشته خلال هذا اللقاء من طرف المكتب الاقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب بسطات الذي أكد للرأي العام أنه لن ينزلق الى صراعات هامشية يركب سفينتها بعض المنتمين لهيئة تعتبر شريكا كان من المفترض أن يرقى خطابهم وممارساتهم محليا الى المستوى المأمول من حيث التنظير والتأطير والتوجيه ،الشيء الذي جعل أعضاء المكتب الاقليمي بأن يدعو كافة المديرين والمديرات بالالتفاف حول جمعيتهم والتعبئة بغية تحقيق المطالب والدفاع عن المدرسة العمومية وكذا الرقي بالمنظومة التربوية الى ما ينتظره متتبعو الشأن التعليمي بإقليم سطات خاصة والبلاد عامة.