صوت المغرب الأسبوع الماضي في مجلس حقوق الإنسان بجنيف ضد مقترح تقدمت به كل من الارجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والمكسيك والاوروغواي، يقضي بإنشاء اول منصب يتولاه خبير مستقل يعنى بحقوق المثليين ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي النوع الاجتماعي. ورغم معارضة المغرب ودول إسلامية أخرى، فقد انتهى التصويت داخل مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان لصالح انشاء منصب يعنى بحماية مثليي الجنس، والمتحولين جنسيا، من العنف والتمييز وذلك ب23 صوتا مع القرار و18 صوتا ضده، وامتناع ست دول عن التصويت.