أثارت سلسلة من ""الإنفجارات المحكومة"" ، التي نفذها الجيش الأمريكي، ذعرا في العاصمة الأفغانية ، خلال كلمة ألقاها الرئيس الأفغاني ، حامد قرضاي، أمام البرلمان . وسمع دوي ثلاث انفجارات شرق كابول, لكن وكالة ""رويترز"" أفادت ، نقلا عن متحدثة باسم القوات الأمريكية ، قولها أن الأمر يتعلق ""بانفجارات محكومة ، وأن الجيش الأمريكي يخطط لتنفيذ العديد منها خلال اليوم"". ووقعت الإنفجارات قبل وقت قصير من إلقاء قرضاي كلمة ، خلال افتتاح الدورة الرابعة للبرلمان الأفغاني في كابول, ثم بعدها . وكان هجوم بسيارة ملغومة نفذ ، السبت الماضي، قد أدى الى مقتل جندي أمريكي وأربعة أفغان ، خارج السفارة الألمانية ، بالقرب من قاعدة تابعة للجيش الأمريكي على طريق مزدحم وسط كابول. من ناحية أخرى، لقي22 مسلحا على الأقل مصرعهم ، في عمليات عسكرية لقوات التحالف التي تتزعمها الولاياتالمتحدة في جنوب وشرق أفغانستان. وأعلنت القيادة الأمريكية ، في بيان , أن قائمة القتلى شملت مُلا باتانج ، الزعيم بحركة طالبان, الذي يشتبه أنه قام بالتخطيط لهجمات بعبوات ناسفة ، وقد لقي مصرعه مع18 مسلحا ، في هجوم لقوات التحالف في وادي تجب بولاية كبيسة ، بشرق البلاد. وذكر البيان أن قوات التحالف هاجمت معاقل المسلحين عندما قامت مجموعة من المسلحين بإطلاق النار على القوات الأجنبية التي ردت عليها الهجوم باستخدام الأسلحة الخفيفة وقصفت مواقع المسلحين. واعتقلت قوات التحالف8 مشتبهين ، وعثرت على مخزن أسلحة يضم بنادق رشاشة وقنابل يدوية. وأضاف البيان أن قوات التحالف قتلت أيضا اثنين من المسلحين، في ولاية قندهار ، من بينهما الزعيم عبد الرحيم أكوند, وذلك في هجوم على معاقل المسلحين في منطقة بنجاوي. وفي عملية أخرى, لقى مسلح مصرعه ، واعتقل اثنين آخرين في منطقة خلدق التابعة لولاية زابول.