لقي شاب في السادسة عشرة من عمره مصرعه مؤخرا ولفظ أنفاسه الأخيرة بمنزل عائلته بحي مرموشة في الحسيمة. وحسب ما قالته مصادرنا فإن الشاب المتوفى لم تمهله قوة الإصابات في البقاء على قيد الحياة، حيث أصيب إصابات وصفت بالخطيرة على مستوى العنق والرأس. وكانت الحادثة تبعا للمصادر نفسها ناتجة عن ممارسة الضحية لهواية القفز فوق الصخور في عرض مياه إحدى الشواطئ في الحسيمة. ومن بين الأسباب التي عجلت بوفاة الضحية قوة الإصابة بعد أن ارتطم جسده وبحدة بقاع البحر، الشيء الذي نتج عنه حينه إصابته في الرأس ثم حصول التواء في العنق. وكان فرض هذا الحادث نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس في الحسيمة من أجل إخضاعه لمجموعة من الفحوصات في هذا الجانب، غير أن خطورة الوضع استلزم نقله إلي إحدى المستشفيات في مدينة الرباط بعد أن نصحه الأطباء قيد حياته بضرورة الخضوع لعملية جراحية. وفي هذا الإطار أشارت مصادرنا إلى أن العملية لم تكلل بالنجاح ما جعل أسرته تنقله إلى مقر إقامتهم في الحسيمة إلى أن فارق الحياة ووري جثمانه الثرى. واعتبرت مصادرنا أن هواية القفز فوق الصخور في عرض البخار هي هواية أصبح مجموعة من الشباب يستمتعون بممارستها بل ويتباهون بين أقرانهم دون وعي منهم من الخطر الذي يمكن أن ينجم عنها، خاصة في ظل غياب أي شرط من شروط السلامة في هذا الإطار.