أشرف عامل إقليمبركان على تدشين فضاءين لتأهيل الأسرة بكل من حي الزلاقة وحي بوهديلة بمدينة بركان، حيث يندرج هذان المشروعان ضمن الخطط والاستراتيجيات لتكثيف الشراكة بين جميع الفاعلين من سلطة إقليمية وجماعات ترابية وجمعيات بهدف تأهيل الجانب الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للفئات المعوزة خاصة منهم النساء والأطفال وتحسين ظروف عيشهم وذلك بتلبية حاجياتهم ووقايتهم من الآفات الاجتماعية ومحاربتها وبالتالي تحقيق تنمية اجتماعية شاملة . فبالنسبة لفضاء تأهيل الأسرة الكائن بحي الزلاقة تم بناؤه على مساحة تقدر ب 230 متر مربع رصد له مبلغ مالي بلغ حوالي 1.249.980,00 درهم لفائدة 500 فتاة وامرأة من ساكنة الحي. أما الفضاء الثاني بحي بوهديلة فقد بني على مساحة تقدر ب 344 متر مربع بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.330.482,00 درهم لفائدة 500 فتاة وامرأة من ساكنة الحي. و في نفس الجماعة الترابية تم تدشين الملحقة الرابعة للحالة المدنية وتصحيح الإمضاءات الكائنة بحي المسيرة على مساحة تقدر ب 290 م2، بلغت تكلفتها الإجمالية حوالي 608.064 ,00 درهم، وذلك في إطار الدعم الرامي إلى تقريب الإدارة والخدمات من المواطنين، وتحتوي هذه المنشأة الإدارية على 4 مكاتب خاصة بالحالة المدنية، مكتب لرئيس المصلحة، مكتب لنائب رئيس المجلس المكلف بتوقيع الوثائق الإدارية ومكتب خاص بتصحيح الإمضاءات. وفي إطار تأهيل قطاع الصيد التقليدي وضمانا لتدبير ملائم وفعال لأنشطة هذا القطاع الحيوي لاسيما أمام المتطلبات المتزايدة بخصوص التنافسية والجودة شهدت مدينة السعيدية عملية تسليم 46 محركا خاصا بقوارب الصيد البحري التقليدي ( 26 محركا من نوع YAMAHA و20 محركا من نوع TOHATSU ) لفائدة 46 صيادا، بتكلفة مالية بلغت 780.000,00 درهم بمساهمة المبادرة الوطنية ( 350.000,00 درهم) ، المجلس البلدي للسعيدية ( 250.000,00 درهم) وجمعية الصيادين التقليديين (180.000,00 درهم)، ويهدف هذا المشروع إلى صيانة سفن الصيد البحري التقليدي والمحافظة على جودة معدات الصيد حتى تكون كفيلة بتوفير الظروف السلامة للعمل ومراعاة شروط السلامة للصيادين مع المحافظة كذلك على البيئة البحرية، كما يندرج هذا المشروع في إطار دعم أسطول الصيد التقليدي، باعتباره نشاطا هاما في النسيج الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الصيد الوطني ويعتبر ورشا تنمويا مفتوحا ودعامة أساسية للتنمية الساحلية مما يستوجب معه تأهيل هذا القطاع و عصرنته بهدف تحسين ظروف عيش الصيادين والمساهمة في خلق فرص للشغل. و تأتي هذه المشاريع تفعيلا لإستراتيجية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تهدف إلى محاربة الفقر والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وفي إطار الأوراش المفتوحة الداعمة للعمل والخدمة الاجتماعية من خلال انجاز عدة مشاريع دعم البنيات التحتية الأساسية..