في ذكرى الحملة الدامية التي شنتها الصين على احتجاجات طلابية في ميدان تيانانمين بالعاصمة بكين، قالت رئيسة تايوانالجديدة، اليوم السبت، إن الديمقراطية ليست أمرا يبعث على الخوف. وكتبت الرئيسة تساي إينج-وين، على فيسبوك في الذكرى السابعة والعشرين لأحداث تيانانمين، إن تايوان يمكن أن تكون مثالا يحتذى. وقالت تساي التي تولت منصبها الشهر الماضي "هؤلاء الأصدقاء الكثر يمكنهم -بعد تجربة الأشياء بأنفسهم- أن يروا أنه ما من شيء مخيف في الحقيقة من الديمقراطية. الديمقراطية شيء طيب وراق". وكانت الصين أرسلت دبابات إلى الميدان في الرابع من يونيو حزيران عام 1989 لفض المظاهرات، ولم تعلن بكين قط عن عدد من لقوا حتفهم في تلك الأحداث لكن تقديرات جماعات حقوق الإنسان وشهود العيان تتراوح بين المئات والآلاف. ولا يزال الخوض في هذا الأمر من المحرمات في الصين التي تجري حملة صارمة واسعة على جماعات حقوق الإنسان والنشطاء. وكتبت تساي أيضا على فيسبوك أنه ما من أحد يمكنه أن ينكر التقدم الملموس الذي تحقق في الصين في ظل الحزب الشيوعي. وأضافت أن الصين يمكنها أن تكسب المزيد من الاحترام دوليًا إن هي منحت شعبها قدرا أكبر من الحقوق. وفي بكين جرى تشديد الأمن في ميدان تيانانمين ووقفت صفوف طويلة عند نقاط تفتيش الحقائب وبطاقات الهوية، وكان الميدان نفسه هادئا وتوقف مئات السياح به لالتقاط الصور تحت أشعة الشمس.