رد مجلس جماعة سيدي بوبكر الحدودية بإقليم جرادة على تصرفات عامل الإقليم بإصدار بيان ناري موقع من طرف جميع مكونات ذات المجلس أغلبية و معارضة بعد الإعلان عن الانسحاب من اجتماع كان يعقد بالعمالة يوم الإثنين 18 أبريل 2016 حول موضوع استغلال نفايات معدينة توجد على تراب الجماعة. و حسب البيان الذي توصلت " العلم " بنسخة منه فإن عامل الإقليم أساء إلى المنتخبين و بطريقة غير مباشرة إلى ساكنة جماعة سيدي بوبكر الحدودية التي من المفروض يشير البيان أن تدفع كل الجهات المسؤولة إقليميا، جهويا و مركزيا أن تكون و مثيلاتها من باقي الجماعات الحدودية استثناءا في التنمية المحلية في إطار تشاركي. و تمثلت هذه الإساءة حسب ذات البيان في التهديدات بأشياء لا تمت صلة بموضوع الذي استدعي من أجله المجلس بل زرع فتاوي تهديدية بحل المجالس الشيء الذي اعتبرته مكونات مجلس سيدي بوبكر استفزازا صريحا من طرف الإدارة الترابية بالإقليم، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى محاولة الاستمالة للتوقيع على محضر اللقاء دون إعطاء مجال للمجلس من أجل الاطلااع على فحواه و البث فيه قبل الإمضاء. و يذكر البيان إعلان مكونات المجلس الجماعي للرأي العام الإقليمي، الجهوي و الوطني أن الانسحاب من اللقاء الذي كان المراد منه حل المشاكل و التجاوب معها بشكل إيجابي لا استفزاز المنتخبين معبرة أن تلك التصرفات إهانة تعتزم هذه المكونات اتخاذ مواقف مناسبة لرد اعتبارها مع العلم أن حسب نفس البيان ممثلي الأحزاب إقليميا و جهويا و مركزيا توصلت بما يفيد حول الموضوع. و جدير بالإشارة إلى أن بداية أشغال مقاولة المتمثلة بالخصوص في نقل نفايات تشبه رمال البحر مساحتها تفوق عشرين هكتارا و تعريتها بعد أخذ المجلس الجماعي المذكور نضالات كبيرة مع الشركة المنجمية لتويسيت سابقا منذ الثمانينيات من أجل تغطيتها بالأتربة و تشجيرها هي السبب في نشوب هذا النزاع كما أن ممثلي أحزاب مكونات المجلس إقليميا و جهويا عقدت اجتماعا طارئا مساء نفس اليوم ( الإثنين ) مع المجلس القروي فيما استقبل الأمين العام لحزب الاستقلال الأخ حميد شباط رئيس المجلس الجماعي الأخ الميلود العابد رفقة مستشارين ( جيلالي زيرار و نورية حفصاوي ) و مفتش الحزب بإقليم جرادة من أجل الإطلاع على الملف و اتخاذ اللازم.