ترأس السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمجرادة يوم الخميس 12 مارس 2015، مراسيم تدشين ثانوية الأمل الإعدادية بالجماعة القروية سيدي بوبكر، و ذلك بحضور السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية و السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة و السيد رئيس المجلس العلمي المحلي، و السيد رئيس المجلس الإقليمي، و السادة رؤساء المصالح الأمنية و الخارجية و السيد رئيس الجماعة القروية لسيدي بوبكر و السيد رئيس الجماعة الحضرية لتويسيت و السادة رؤساء المصالح بالنيابة الإقليمية و السادة هيأة المراقبة و هيأة التفتيش الجهوية و الإقليمية و السادة مديري المؤسسات التعليمية و السادة الشركاء الاجتماعيين و عدد هام من الأستاذات و الأساتذة و فعاليات و المجتمع المدني و ممثلي الصحافة و الإعلام و فعاليات نسائية وازنة بالإقليم و الجهة. و قد أشرف السيد العامل على تدشين ثانوية الأمل الإعدادية و قدم المهندس المعماري شروحات حول تصميم المؤسسة و مرافقها، كما قدم السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بعض البيانات حول الطاقة الاستيعابية للمؤسسة و العدد الفعلي للمتمدرسين و مجالات الدعم الاجتماعي المخصصة. و عقب أداء تحية العلم على نغمات النشيد الوطني بساحة المؤسسة مع ترديد تلميذات و تلاميذ المؤسسة التعليمية، قام السيد العامل و الوفد المرافق له بزيارة مرافق المؤسسة التعليمية و التربوية و الإدارية و الرياضية، بعد دلك التحق الجميع بقاعة الندوات حيث نظمت النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة الملتقى الإقليمي الثاني للمناصفة و تشجيع المرأة على ولوج مناصب المسؤولية بالمناسبة. وقد افتتحت أشغال اللجنة بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليمجرادة التي نوه فيها بالجهود المبذولة في قطاع التربية و التكوين مركزيا و جهويا و إقليميا، رابطا بين مناسبة تدشين مؤسسة تعليمية اعتبارا لقيمتها الجوهرية في تربية النشء، و تنظيم الملتقى الإقليمي الثاني للمناصفة احتفاء بعيد المرأة، اعتبارا لقيمتها الاعتبارية و أدوارها الفاعلة في إعداد الجيل و المساهمة في التنمية، عقب ذلك ألقى السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة كلمة عرض فيها لجهود القطاع المبذولة في إقرار مبدأ المناصفة في المناصب الإدارية و التربوية و المؤسسات التعليمية، مشيرا إلى مؤشرات تحمل المسؤولية في صفوف النساء بها، منوها بجدارتهن بالتدبير و كفاءتهن في الاضطلاع المهام الموكولة، مشيرا في كلمته إلى آفاق النيابة الإقليمية المستشرفة في توسيع قاعدة تبويئ الأطر و الموظفات من النساء مراكز القرار و مواقع المسؤولية. و قد أعطيت انطلاقة أشغال الندوة التعليمية التي نظمت بالمناسبة، و هي الندوة التي أطرتها نائبة السيد الوكيل العام لجلالة الملك لدى محكمة الاستئناف بوجدة و عضو المجلس العلمي المحلي بحرادة و رئيس مكتب الأنشطة بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة. و تلا تقديم العروض القيمة للأستاذات المتدخلات تكريم فعاليات نسائية من المؤطرات و مديرات المؤسسات التعليمية و تلميذة أبانت عن تميزها الدراسي و تفوقها خلال مسارها الدراسي بمؤسسات الجماعتين الترابيتين سيدي بوبكر و تويسيت. و اختتم الحفل بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ليلتقي الجميع في حفل شاي أقيم على شرف السيد العامل و الوفد المرافق له.