نددت الأممالمتحدة يوم الأحد بحملة قمع تشنها الحكومة في جامبيا قالت إنها أدت إلى مقتل ثلاثة من أعضاء حزب معارض اعتقلوا أثناء احتجاجات جرت يوم الخميس. وفي بيان كررته وزارة الخارجية الأمريكية عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون عن شعوره "بالفزع" من تقارير أفادت بوفاة العضو البارز بالحزب الديمقراطي المتحد سولو ساندينج واثنين آخرين من أعضاء الحزب أثناء احتجازهم. ولم يتسن على الفور الوصول لمسؤولين حكوميين للتعقيب. واحتجز أعضاء الحزب المعارض الثلاثة بعد مظاهرة محدودة قرب العاصمة بانجول يوم الخميس طالبوا فيها بإصلاحات انتخابية وحماية حرية التعبير في البلد الصغير الواقع بغرب أفريقيا. واستمرت الحملة يوم السبت عندما اعتقلت قوات الأمن أعضاء بارزين بالمعارضة بينهم زعيم الحزب الديمقراطي المتحد أوساينو داربوي الذي داهمت الشرطة منزله. ولم يتم الكشف عن اسمي العضوين الآخرين بالحزب ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من وفاتهما على الرغم من أن الحزب الديمقراطي المتحد قال في بيان يوم الأحد إن ثلاثة من أعضائه قتلوا. وبحسب رويترز دعا بان جي مون لفتح "تحقيق سريع ومستفيض ومستقل في الملابسات التي أدت إلى وفاتهم أثناء احتجازهم." ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية جون كيربي الحكومة في جامبيا "لاحترام التزاماتها الدولية... بما في ذلك حق التجمع السلمي." ومن المرجح أن تشكل هذه البيانات ضغطا على الرئيس يحيى جامع الموجود حاليا في تركيا للمشاركة في قمة للدول الإسلامية. ومن المتوقع أن يعود جامع إلى بلاده يوم الأحد.