أحالت عناصر الشرطة القضائية لأمن عين السبع الحي المحمدي على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الزجرية عين السبع مسؤول مبير مزيف من أجل النصب والاحتيال والابتزاز. وتعود وقائع النازلة إلى أن هذا الشخص كان صاحب شركات تعرضت للإفلاس،ولم يعد بإمكانه مواكبة الحياة بعد الإفلاس،حيث أصبح يمتهن صفة مسؤوب يوزارة المالية بحكم التجربة التي اكتسبها سابقا. وحسب مصادر أمنية فقد تمكنت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين السبع الحي المحمدي، من إيقاف هذا الشخص البالغ من العمر 72 سنة من ذوي السوابق العدلية في مجال النصب وانتحال صفة، وذلك لتورطه في قضية أخرى تتعلق بمحاولة النصب والإحتيال من أجل تحصيل منفعة عامة والإبتزاز وانتحال صفة. حيث وبمجرد تلقيها لشكاية تتعلق بمحاولة الإبتزاز والنصب، على فتح تحقيق وتحريات ميدانية، مكنتها من جمع مجموعة من المعطيات التي تفيد أن المشتبه فيه ربط الإتصال بكتابة إحدى الشركات بالمنطقة الصناعية المحلية، مقدما نفسه على أساس أنه يبقى عضوا ينتمي لإحدى وحدات معالجة المعلومات المالية بوزارة المالية، بحيث يبقى الغرض من اتصاله إجراء بحث حول إحدى معاملات الشركة المذكورة التي أسفرت عن شراء أسهم شركة أخرى، وهي العملية التي يشتبه في أنها مرت في ظروف تتسم بالتدليس والتزوير وتبييض للأموال، على حد قوله. بحيث يتمثل دوره في تحرير تقرير في الموضوع قبل منتصف شهر أبريل المقبل. المعني بالأمر، الذي لم يفلح في ابتزاز أصحاب الشركة المذكورة، تم إيقافه من طرف المصالح الأمنية على إثر نصب كمين له، تحت إشراف النيابة العامة، فأسفر تعميق البحث معه على اعترافه بالمنسوب إليه جملة وتفصيلا، مؤكدا على أن الدافع من وراء محاولته الفاشلة هو ذائقة مالية يمر بها بعدما لم يفلح في تسيير مجموعة من الشركات التي أشرف عليها فيما قبل فتم وضعه تحت الحراسة النظرية حيث اعترف بالمنسوب إليه وتمت إحالته على العدالة من أجل انتحال صفة ومحاولة النصب والإحتيال والإبتزاز.