سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النقابات الأكثر تمثيلية بالمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية تقرر وقفة احتجاجية يوم 30 مارس ضد سياسة الترهيب التي يشنها مدير المكتب ضد الموظفين
في إطار ما أسمته بعملها الكفاحي الوحدوي والتضامني ، قررت الجامعات والنقابات الوطنية الأربع الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم العالي المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية التالية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفيدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي للجامعة الوطنية للتعليم ، تنفيذ وقفة احتجاجية انذارية أمام باب المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية يوم 30 مارس الجاري، وذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الأربعاء 9/3/2016 بالمقر المركزي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، حضره الكتاب الوطنيون وممثلو المكاتب الوطنية. وفي بلاغ لها أكدت النقابات الأربع الداعية للوقفة الاحتجاجية تتوفر"العلم" على نسخة منه أكدت فيه، انه بعد الوقوف ودراسة ما آلت إليه الأوضاع الادارية والاجتماعية والمهنية لموظفي المكتب الوطني للاعمال الجامعية والاجتماعية والثاقافية ، سجلت باسف شديد ارتفاع درجة الاحتقان والغبن واليأس في اوساط الموظفين ، وكذا سوء التدبير والتسيير الذي اصبح هو السمة الاساسية لهذه المؤسسة ، وسجل البلاغ النقابي كذلك غياب نظام اساسي عادل ومنصف وهيكلة تنظيمية معقلنة ورشيدة، وتجاهل واستهتار ادارة المكتب الوطني بالمطالب المشروعة للموظفين واغلاق باب الحوار مع النقابات، واصداره بيانات عدائية وملغومة ضدها ، اضافة الى اعتماد سياسة الترهيب والتعنيف المعنوي على الموظفين والتضييق على الحقوق والحريات النقابية ، وفبركة الملفات التأديبية والدعاوى القضائية الصورية ضد المناضلين النقابيين.ووصف البلاغ الأوضاع بالمكتب الوطني للاعمال الجامعية والاجتماعية والثقافية بالمأساوي ، وهو ما جعل الجامعات والنقابات الوطنية القطاعية الأربع تتخذ قرار الوقفة الاحتجاجية ، وطالبت الوزارة الوصية على القطاع بفتح حوار جاد لايجاد الحلول للمشاكل والقضايا المتعلقة بالموظفين والاستجابة الفورية للملفات المطلبية المطروحة في غياب محاور جدي ومسؤول بالمكتب الوطني للاعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية.