في الوقت الذي مازال المركز القضائي بالفقيه بن صالح يحقق مع ثمانية متهمين من بينهم فتاتان ينحدرون جميعا من سوق السبت في مقتل شاب أثناء جلسة خمرية بعد العثور صبيحة يوم الاثنين 14 مارس الجاري على جثة المدعو قيد حياته (م.ا) عمره حوالي 30سنة، عازب يقطن بحي النهضة 1 بسوق السبت اهتزت سرية الدرك الملكي بنفس المدينة صبيحة يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري على وقع إخبارية تفيد أن جزارا بالأسواق الأسبوعية ينحدر من دوار اولاد سي بلغيت جماعة اولاد بورحمون قلي حتفه بالمستشفى الجهوي بعدما طعن بسلاح أبيض و نقل إلى المستعجلات . عناصر الدرك الملكي بسوق السبت استنفرت أجهزتها حيث حضر إلى مركزها قائد المركز الإقليمي بالنيابة إذ وقف المحققون على جريمة قتل راح ضحيتها المدعو قيد حياته "ن-ب" جزار من مواليد 1989 عازب تلقى طعنة إثر خلاف بينه و صديقه المدعو "عبد المنعم- بن" عازب من ذوي السوابق في السرقة الموصوفة عانق الحرية مؤخرا بعد أن قضى 8 أشهرا حبسا نافدة عازب من مواليد 1882 يقطن نفس دوار الضحية . مصادرنا أكدت أن الضحية استفزه الجاني حين كان يتصل بصديقته مدعيا أنه لا رجولة له ليسدد له ضربة غادرة على مستوى القلب و الوجه بسكين بحضور صديق ثالث يدعى " ع-ت" من مواليد 1981 عازب . الضربة استعجلت بنقل الضحية على متن سيارة من نوع برلانكو من طرف شخصين إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال دون التبليغ على الجريمة مما استدعى اعتقالهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية رفقة "ع-ت" في ما تمكن الجاني من الفرار من قبضة رجال الدرك الملكي الذين باشروا تحرياتهم حول مكان تواجده خصوصا و أن معلومات استقيناها تفيد أن المجرم حاول الاحتماء بمنزل على الساعة الثالثة صباحا فلم يفلح . وضع رجال الدرك الملكي بسوق السبت بسوق السبت اولاد النمة لا يحسد عليه خصوصا و أن جميع العناصر تجندت للعثور على المتهم الفار في الوقت الذي أجمع مهتمون أن الخمرة بمسكر ماء الحياة هي السبب الرئيسي في الجريمتين حيث ما زالت تجارتها تعرف رواجا بحي الياسمين وسط المدينة دون غيرها مما يفرض على رجال الأمن الوطني التحرك لما فيه مصلحة الساكنة التي باتت تخشى على نفسها حتى في واضحة النهار لتتحول المدينة إلى تكساس الجرائم المتسلسلة بعد أفورار .