في مشهد غريب أوقفت قناة الرياضية بث مقابلة فريق الكوكب المراكشي مع الفريق الليبري بارك يونغ في الدقيقة 80 لتتحول بدون سابق إنذار إلى الدارالبيضاء لنقل مقابلة فريق الوداد التي كانت تجمعه بفريق كنابس الملغاشي . والغريب في الأمر أن القناة التي قطعت البث المباشر للمقابلة الأولى نقلت وجهتها الى ملعب محمد الخامس حيث لم تنطلق المقابلة بعد ،،، مكتفية ببث الأجواء الأولى من خلال دخول اللاعبين الى الملعب وتقديم التشكيلة في الوقت الذي لم يعرف فيه الجمهور المراكشي نتيجة فريقه النهائية . واحتج الجمهور المراكشي الذي كان يتابع فريقه في كل المقاهي بالمدينة الحمراء على تمييز قناة الرياضية بين الفرق الوطنية. هذه القناة التي وصفوها ببالبيضاويةب قبل ان تكون ارياضيةب من حيث الاهتمام بفرقها وتتبع أخبارها احسب أقوالهم . وطلب عدد من المشجعين في لقاء مستعجل، من مكتب نادي الكوكب المراكشي عقب نهاية المقابلة، مراسلة الجامعة والمسؤولين المركزين في هذا الموضوع الذي يستهدف مراكش والمراكشيين وخصوصا معلق القناة البيضاوية الذي كان بصدد تقديم مادة إخبارية أكثر من وصفه لأطوار المباراة التي لا يرجع إلى أجوائها إلا من جين لآخر . القناة قدمت تنويها بصدد إمكانية تتبع ما تبقى من مباراة الكوكب ضد الفريق الليبيري على ال ت.ن.ت لتدخل مباشرة في قطع البث دون اعتذار خاصة وأن الجمهور المراكشي كان يترقب ما ستسفر عنه نهاية المباراة...!