صاغت مجموعة من الشخصيات المغربية ضمنهم مواطنون مغاربة من أصل يهودي نداء لمقاطعة الكيان الاسرائيلي جاء فيه : إن دولة إسرائيل، المتعطشة دائما إلى إراقة مزيد من الدماء، لم تتردد في القيام بهجوم مكثف على غزة، بالتواطؤ الفعلي مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، مستعملة في ذلك كل الأسلحة المحظورة في المعاهدات الدولية، وتقصف عشوائيا المساجد والمدارس والجامعة والمنشئات السكنية والحقول... فاطلقت في ظرف ثمانية أيام 2500 طن من القنابل الفتاكة على السكان المدنيين العزل، سكان أنهكتهم المجاعة من جراء حصار جهنمي ضرب عليهم طوال سنين عديدة، وذلك عقابا لهم على تصويتهم بالأغلبية على حزب حماس الذي يأبى الاستسلام للعدو الصهيوني ويدعو إلى الصمود والمقاومة لتحرير البلاد. إن الحق في المقاومة لهو حق معترف به دوليا لكل الشعوب التي ترزأ تحت نير الاحتلال. ولن يكون هنالك سلام أبدا ما دامت إسرائيل ترفض للشعب الفلسطيني ممارسة حقه في الاستقلال والحرية. إن إسرائيل، على غرار إفريقيا الجنوبية تحت حكم العنصرية، لن ترضخ للقوانين الدولية، ولن تعترف بقرارات الأممالمتحدة ما لم يضرب عليها حصار شامل وصارم. إنها الوسيلة الوحيدة لإنقاذ أرواح بشرية بريئة وتحقيق السلم في إطار العدالة. من أجل هذا كله، نناشد الحكام، ورجال الأعمال، ورجال الصناعة، أصحاب المصاريف وأصحاب المضاجع الفلاحية والفندقيين والفاعلين الاقتصاديين ... وكل المواطنين المتشبعين بقيم العدالة والسلام، وجميع الضمائر الحية في هذه البلاد، من أجل كف استيراد واستهلاك المنتوجات الإسرائلية، وتوقيف جميع المعاملات التجارية والتدفق السياحي، وكذا إلى القطع الشامل مع دولة تأمر عساكرها أن تقتل بدم بارد، الأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين عموما، لا لشيئ سوى لأنهم فلسطينيون يأبون الاستسلام للبربرية الدموية للمحتل الصهيوني.