أصبحت الكلاب ظاهرة بامتياز بمدينة أبي الجعد، الأمر الذي أصبح يقلق راحة الساكنة خوفا على صحة وسلامة أبنائهم نظرا لما تخلف هذه الكلاب الضالة من آثار نفسية ومادية مقلقة على المارة وخاصة الأطفال. وهكذا تشهد العديد من الأزقة والشوارع والمحاور الرئيسية بمدينة أبي الجعد انتشارا غير مسبوق بشكل غريب ومريب للكلاب الضالة، الشيء الذي لم يعد سكان المدينة يتحملونه،وذلك نتيجة تفاقم هذه الظاهرة يوما بعد يوم،وهو ما يؤكده الكثير من المواطنات والمواطنين الذين يصادفون أفواج الكلاب الضالة وهي تتجول بحرية بالأزقة والشوارع مشكلة خطرا محدقا بالساكنة، سواء على المستوى الأمني أو الآثار النفسية والانعكاس الصحي. ساكنة المدينة تطالب الجهات المسؤولة، الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات للحد من هذه الظاهرة والتي أصبحت تهدد أمن وآمان المواطنات والمواطنين.