بالرغم من أن احتفالات رأس السنة مرت حسب مصادر أمنية دون تسجيل أي حوادث سير كما كان في السابق إلا أنه تمكنت القيادة الجهوية للدرك الملكي بني ملال من إيقاف مبحوث عنهم و لصوص إذ بمجرد توصلها بإخبارية تفيد أن شابين يبلغان من العمر 24 و 26 سنة من أبناء منطقة أوربيع أحدهما من ذوي السوابق العدلية يتواجدان بمنطقة تصميت حوالي الساعة السابعة مساءا من ليلة رأس السنة يمتطيان دراجة نارية وبحوزتهما سيف من الحجم الكبير الغرض منه اقتناص عشاق المكان ليلا إذاك تحركت القيادة الجهوية للدرك الملكي ببني ملال بتنسيق مع سرية تاكزيرت وتمكنت من رصد مكان الشابين إذ لاذا بالفرار بمجرد شعورهما بالخطر إلا أن يقظة الدركيين حالت دون ذالك فتمكنوا من اعتقال الأول وشل حركة الثاني بعد مطاردة بالجبل وتم حجز السيف و الدراجة النارية ووضعتهما المصالح الأمنية رهن الاعتقال الاحتياطي لاستكمال التحقيق في انتظار عرضهما على النيابة العامة. وتمكنت عناصر الدرك الملكي سابقا من اعتقال مجموعة من السبان ينحدرون من نفس المنطقة كانوا يعترضون سبيل قاصدي تصميت كما هو الحال لأولئك الذين سرقوا أغراض شاب من أفورار " مال و هواتف نقالة " حيث تم التعرف عليهم و حكم على بعضهم بخمس سنوات سجنا نافذة . وقبل يومين تمكنت ذات المصالح من اعتقال المشتبه به "العمر.."في اقتراف مجموعة من السرقات همت السيارات و المنازل و المتاجر الخاصة ببيع السجائر بتراب مدينة بني ملال " الزواير و .." و اعتراض سبيل مستعملي الطريق رجما بالحجارة حيث سبق له أن اعتدى على قيادي حزبي بالفقيه بن صالح و أثناء التحقيق معه تمكنت مصالح الدرك الملكي من حجز نصف المسروقات داخل منازل اكتراها بكل من القصيبة و خريبكة تضمنت أثاث منزلي و سجائر تعرف الضحايا بسهولة على أغراضهم . المتهم الذي يقبع حاليا بالسجن المحلي بخريبكة اعتقل بتنسيق بين القيادة الجهوية ببني ملال و خريبكة سبق أن اعتقل سابقا بتراب سيدي جابر و بحوزته 4 كيلوغرام من المخدرات قضى من خلالها سنة ونصف بالسجن المحلي و في انتظار استنطاقه من طرف رجال الأمن الوطني ببني ملال حول نوعية السرقات التي اقترفها وسط مدينة بني ملال وخاصة سيارة رونو 19 و التي هزت مستعملي الطريق يعد المتهم من طينة اللصوص المصنفين "خطر".