تعرضت حقيبة وأغراض الوزير الأول المغربي السابق، عبد الرحمان اليوسفي، للتكسير والبعثرة، بمطار الهواري بومدين بالجزائر، خلال حلوله بها لتقديم العزاء في رحيل صديقه الحسين آيت أحمد. وقرر اليوسفي على إثر ذلك، رفع دعوى قضائية، عن طريق دفاعه، ضد مدير مطار الهواري بومدين، بعد أن تفاجأ من هذا التصرف الذي اعتبره "مزعجا بعد أن خضعت أغراضه لتفتيش غير لائق"، بحسب مصادر إعلامية متطابقة. وفي هذا الصدد، تساءل المحلل السياسي صبري الحو، بالقول :"ماهي رسائل الجزائر من تفتيش والعبث بحقيبة شخصية مغربية كبيرة مثل عبد الرحمان اليوسفي، له تراكم نضالي كبير! علاقات صداقة مع شخصيات وازنة في الجزائر! وزير أول سابق مغربي! ارتبط بعلاقات كبيرة مع الجزائر! استقبل مؤخرا الأخضر الابراهيمي كمشارك في الندوة الوطنية للمهدي بنبركة! سافر الى الجزائر لتقديم العزاء! يحمل جواز ديبلوماسي مغربي!؟" وأضاف الحو في تصريح ل"بديل":"أكيد أن الواقعة ليست بمحض الصدفة أو حادث عرضي!؟ فوراء الأكمة ما ورائها! هي برقية سياسية! وأكيد أن مسؤول المطار تصرف بتحريض من جهة ما؟ فهل يتعلق الأمر بصراع داخلي جزائري؟ أم حلف بوتفليقة هو من أبرق الرسائل الى المغرب برفض أي تقارب ولو بتنفيذ من اليوسفي عبر رفاقه من وزنه بالجزائر!؟ مني السؤال ولكن التعليق!؟"