فوجئ فجر يوم الإثنين 21 دجنبر الجاري أخ بائع للمواد الغذائية بمركز تيموليلت يدعى خويا احماد وهو في طريقه للمسجد لأداء صلاة الفجر بكسور على بوابة المتجر فنادى أخوه الذي يسكن بالجوار ليفاجؤوا جميعا بسرقة المتجر . وحسب صاحبه فإن الجناة تمكنوا من تكسير البوابة الرئيسية للدكان و نافذة حديدية بواسطة آلة "بينسا" وتمكنوا من أخد مبلغ مالي كان بالصندوق يناهز 1000درهم و علب سجائر . وأضاف المتصل أنه لولا يقظة عمال بالمخبزة المجاورة الذين سمعوا صوت تكسير الباب و خرج أحدهم لمعرفة مصدره حينها وحسب مصادرنا سمع صفيرا يعتقد أنه لمرافقي الجناة كان بالخارج و على متن سيارة وهي الإشارة التي دفعتهم للفرار خوفا من انكشاف أمرهم . وفي الصباح قام شيخ القبيلة بإخبار رجال الدرك الملكي بأفورار على بعد ثماني كيلومترات حيث أخبره أحد الدركيين بضرورة تلقي شكاية من صاحب المحل من أجل الخروج للمعاينة وأمره بالحضور على الساعة التاسعة و النصف صباحا من ذات اليوم . ومعلوم أن أصوات تطالب منذ مدة بإحداث مركز للدرك الملكي بتيموليلت على غرار بني عياط خصوصا و أن سرية الدرك الملكي بقلة مواردها البشرية أصبحت غير قادرة على استيعاب حجم التدخلات برقعة مسؤوليتها حيث كثرة حوادث السير بالطرقات و الاعتداءات والشكايات التي تتطلب ساعات للوصول إلى أماكنها خاصة ببني عياط حيث الدواوير البعيدة. فهل يتدخل المسؤول الجهوي للدرك الملكي من أجل حماية الناس واسترجاع الأمن والطمأنينة لهم خصوصا وأنه لا يترك كل كبيرة وصغيرة لحلها؟ ويرى بعض المتتبعين إحداث مراكز جديدة بالتناوب أحسن بكثير من إحداث مناطق المراقبة الدائمة كما هو الحال ببين الويدان.