حالة من الاحتقان والتوتر تلك التي تعرفها ثانوية الحسن الثاني الإعدادية بجماعة القصيبية بإقليم سيدي سليمان بين الاساتذة و آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة من جهة و تعنت نائبة الوزارة ورئيس مصلحة التخطيط من جهة ثانية ،خصوصا بعد الانهيارات التي عرفتها اجزاء بعض الاقسام بداية الموسم الحالي .والتصدعات الخطيرة في كل ارجاء المؤسسة والتي تهدد التلاميذ وكل الاطر العاملة بها. ورغم احتجاجات الاساتذة و الاباء ومراسلات جمعية آباء وأولياء التلاميذ والتي تتوفر العلم على نسخة منها منددين بالحالة المزرية التي تعرفها مجموعة من الحجرات ايلة للسقوط الا ان النائبة ورئيس مصلحة التخطيط لم يكبدا نفسهما حتى عناء التنقل لمعاينة الوضع عن قرب، في استهتار واضح بحياة الابرياء وكما أشارت اليه العلم في احدد أعدادها السابقة،فلقد سبق ان أطلقت نقابات المكاتب الإقليمية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم والجامعة الحرة للتعليم بسيدي سليمان بيانا تشخيصيا للوضع الخطير الذي أضحى يعيشه قطاع التعليم بالإقليم على يد نائبة الوزارة واستغرابهم الشديد من استمرارها في منصبها رغم كل الخروقات والتقارير التي أعدها رجال التفتيش والافتحاص والتي أشارت لوجود تلاعبات وخروفات جد خطيرة على المستوى المالي والإداري والتجهيز والسكنيات.