يدلي الناخبون في هونج كونج بأصواتهم في انتخابات المجالس البلدية يوم الأحد فيما يعد أول اختبار حقيقي لمعنويات الناخبين بعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي أصابت أجزاء من المدينة بالشلل في العام الماضي وذلك حسبما أفادت رويترز. ويتنافس أكثر من 900 مرشح على 431 مقعدا في 18 مجلس بلدية حيث تتمتع الأحزاب الموالية لبكين حاليا بالأغلبية في وقت الناس فيه منقسمون بشأن وتيرة الإصلاح السياسي. ومن المقرر أن تصدر النتائج في وقت متأخر من مساء يوم الأحد مما سيعطي مؤشرًا على ما ستسفر عنه انتخابات المجلس التشريعي المقررة العام المقبل والانتخابات المثيرة للجدل بشأن من يشغل منصب رئيس السلطة التنفيذية التي ستجري في عام 2017 . وأصبحت المظاهرات التي اندلعت العام الماضي واستمرت 79 يوما عندما خرج النشطاء إلى الشوارع للمطالبة بديمقرطية كاملة في المستعمرة البريطانية السابقة الواقعة الآن تحت سيطرة الصين أكبر تحد سياسي منذ سنوات لزعماء الحزب الشيوعي في بكين. ولم تنجح الاحتجاجات في إقناع الصين بالعدول عن قرارها بأن يختار الناخبون في هونج كونج مرشحيهم من قائمة تقرها بكين.