بعد الفاجعة التي عرفها الموسم السنوي ل"التبوريدة" بالجماعة القروية لأولاد عزوز بدائرة خريبكة، إثر وفاة فارس نتيجة انفجار بندقية تقليدية وإصابته على مستوى الرأس. بعد هذه الفاجعة تكررت يوم الأحد 08 نونبر من الشهر الجاري نفس الكارثة بوفاة "ب.ب" بدوار بني عيسى بالجماعة القروية بني بتاو / دائرة أبي الجعد، والذي كان يشغل مهمة مقدم سربة الدوار السالف الذكر. وكان المعني بالأمر، المزداد عام 1958، قد جاء للمشاركة في استعراض "التبوريدة" بالموسم المقام بالجماعة القروية بني ازرنتل، إلا أنه لقي حتفه، حسب شهود عيان، عندما حاول الضغط على زناد بندقية، والتي انفجرت في وجهه. ورغم الجهود التي بدلتها عناصر الوقاية المدنية، التابعة لمركز أبي الجعد لإنقاذ الضحية ونقله على وجه السرعة إلى المستشفى المحلي محمد السادس بالمدينة لكن الموت كان أسرع. وترجح بعض المصادر أن يكون وقوع هذا الحادث المأساوي يعود لتقادم البندقية، أو بسبب حشوها بكمية كبيرة من البارود، الأمر الذي يدعو إلى اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والضرورية لوضع حد لمثل هذه الحوادث المفجعة التي أصبحت تعيشها مواسم التبوريدة بالمنطقة.