سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الناخب الوطني بادو الزاكي: رغم الاستحواذ على الكرة من جانب المنتخب الغيني إلا أنه لم يكن يهددنا بشكل كبير *غَيَّرت تيغدويني لأنه لم يتأقلم مع عصام عدوة *من بين الأولويات التي سنشتغل عليها بداية هي استعادة اللاعبين المصابين
عبر الناخب الوطني بادو الزاكي عن ارتياحه وسعادته بالتأهل إلى دور المجموعات المؤدي إلى نهائيات مونديال روسيا 2010، مبرزا أن عدة صعوبات واجهته قبل انتزاع ورقة التأهل هاته. وقال الزاكي في تصريح ل"العلم" عقب منهاية المباراة أمام غينيا الاستوائية أول أمي في ملعب باتا: " أولا، أشكر اللاعبين على المجهود الجبار الذي قاموا به وعلى الروح القتالية التي أبانوا عنها سواء في أكادير أو في باطا، اليوم المنتخب المغربي عرف كيف يجاري المباراة، فرغم الاستحواذ على الكرة من جانب المنتخب الغيني إلا أنه لم يكن يهددنا بشكل كبير، فباستثناء الكرة الثابتة التي كان فيها نوع من السهو من جانب لاعبينا وتلقينا من خلالها الهدف، لم يشكل علينا المنتخب الغيني أي خطورة كبيرة طيلة الشوطين". وأضاف: "رغم تلقينا الهدف إلا أن اللاعبين ظلوا ثابتين واستعادوا زمام المباراة، وكان بإمكاننا العودة بالتعادل، على العموم التأهل هو حاصل ، ولدينا متسع من الوقت للعمل وترتيب أوراقنا وكذلك استعادة اللاعبين المصابين". وعن التغييرات التي قام بها والاستبدال المبكر للاعب تغدويني أكد الزاكي أن: "مباراة الذهاب في أكادير كانت قوية واستنزفت من اللاعبين مجهودا بدنيا كبيرا ، لهذا كنت مضطرا لأن أمنح بعض الطراوة لبعض اللاعبين ويكونوا كورقة رابحة، مع كامل الأسف في الجهة التي يلعب فيها عصام العدوة ، اللاعب عدنان تغدويني لم يتأقلم مع الوضع، وكنا متأخرين بهدف، لذلك كنت مضطرا لإقحام القادوري مكانه لتنشيط الوسط والهجوم". وعن المرحلة المقبلة أوضح الزاكي: "من بين الأولويات التي سنشتغل عليها بداية من الغد هي استعادة اللاعبين المصابين، وهنا أتكلم عن أمرابط وعن الأحمدي وعن درار وعن أسامة طنان وعن مجموعة كبيرة من اللاعبين، لك أن تتخيل أن تكون محروما من 70 بالمائة من لاعبيك الأساسيين في الأيام الأخيرة المخصصة للاستعداد للمباراة الرسمية، بمعنى أن كل البرامج التي اشتغلت عليها لم تحقق منها أي شيء بسبب هذه المستجدات الطارئة ، وكما تعلمون فقد حضرنا الفريق في ظرف يومين أو ثلاثة أيام وهذا غير كافٍ لإيجاد توليفة قادرة على تلبية رغبات الجمهور".