تواجه ولاية ساوث كارولينا الأميركية أسوأ موجة فيضانات في تاريخها، مع تفاقم خسائر الأرواح، واستعداد السكان في عدة مناطق لعمليات الإجلاء. وذكرت وكالة أنباء رويترز، أن عدد الوفيات المسجلة جراء المعدل العالي لهطول المطر، وصل إلى 15 شخصا. ولم تخلف توقعات بتحسن الطقس ارتياحا لدى السكان، حيث لا يزال 800 شخص يعيشون في ملاجئ بعد أن أجبرتهم مياه الفيضانات على ترك بيوتهم، فيما يقول المسؤولون إن أنهارا كثيرة لا تزال في مستوى أعلى من مستوى الفيضان، وإن التحقق جار مما إذا كانت السدود قد اخترقتها التشققات. ونبهت حاكمة ساوث كارولينا، نيكي هالي، السكان إلى الطقس المتقلب، في فترة مقبلة تتراوح بين 36 ساعة و48 ساعة. كما قالت إن الخسائر ستكون مفجعة، وإن لم يجر تقديرها بعد. ولا يزال حوالي 300 طريق و160 جسرا تديرها الولاية مغلقة، بعدما هطلت أمطار زاد ارتفاع المياه فيها عن 60 سنتيمترا، منذ الجمعة.