مازالت الانتخابات الجهوية وكذلك انتخابات الجماعات الترابية لم تحط أوزارها حتى بدأت العديد من الأمور التي كان مهندسو هذه الاستحقاقات يعتبرونها من الأمور السرية والخفية تنكشف وتطفو على السطح، ومن الأمثلة على ذلك ما صرح به في فيديو على اليوتوب الأستاذ الأمين مصطفى بوخبزة حول ما جرى من أحداث خلال الانتخابات الجماعية داخل حزب العدالة والتنمية بتطوان. وقال الأمين مصطفى بوخبزة إن مدينة تطوان أصبح من قيادتها وزعمائها ورئيس لجماعتها الحضرية رجلا أثبتت الأيام أنه بعيد كل البعد عن أخلاق أهل المدينة ومبادئ سكانها وقيمهم، وأضاف بوخبزة أن هذا الرجل استبلد العديد من المواطنين وجلهم من رجال التربية والتعليم. وأكد أن أساليب هذا الرجل بمثابة خطر دائم، واعتبر ما قام به إجراما وما كان يدفعه بأنه من غفلته وغبائه الذي يعتبره دهاء وذكاء ومكرا أنه يسخر مجموعة من ضعفاء النفوس ليكونوا يده التي يبطش بها، ولسانه الذي يجرح به وحربته التي يسفك بها، وقال إن الذي وقع في حزب العدالة والتنمية بتطوان جرائم، ووقعت الكولسة بالدليل والحجة وقد وقعت التعبئة القبلية والتعبئة البينية، ووقع الترهيب والترغيب وأشكال وألوان من السلوكات والتصرفات التي لايمكن أن تفسر إلا تفسيرا واحدا وهي أن الرجل عبد للمنصب، ويريد أن يرجع إليه بأي ثمن ولو من أقذر طريق. وقال إن هناك أشخاصا أصبحوا ازلام هذا الألعبان وأصبحوا ينشرون مجموعة من الأباطيل والشائعات والأكاذيب. وأوضح أنه تم الاتفاق في أواسط مارس 2010 على حل مشاكل المواطنين التطوانيين، كما تم الاتفاق على السقف الزمني على أن تكون نهاية أبريل 2010 هي اللحظة التي سيتم الحسم فيها في العديد من القضايا، لكن لم يتحقق أي شيء في ذلك لأن الرئيس ينتظر الضوء الأخضر من السلطة. وذكر أن هذا الرجل لايفهم شيئا اسمه العمل الجماعي ولا الميثاق ولا العهد، وأكد أن هذا الرجل لاعهد له، وقال إنه يشهد بذلك أمام الله وأمام الناس. وذكر أن الرجل ألعبان ومراوغ ويعتمد على الأسلوب الساقط والسخيف، وأن الأمور لاتسير في الخط المستقيم وأن اللعب سيد الموقف في تطوان والاستعباط والاستغفال والضحك على الذقون هو السائد، وأن الرجل مخبوء تحت لسانه ولاحظ الأمين بوخبزة العديد من سقطات اللسان التي تؤكد على أن الرجل مجنون المنصب، ولم يقدم شيئا يحترم عليه والناس يتعاملون معه طمعا أو خوفا.